أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، السبت، للجهات المانحة التي دعمت حلمتها الانتخابية، إن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، جيمس كومي، ضرب حملتها الانتخابية في الأيام الأخيرة قبل الانتخابات، عبر تجديد البحث في قضية رسائل بريدها الإلكتروني التي كانت موجودة على خادم خاص بدلا من بريد تابع للوزارة.
وقال عضو لجنتها الوطنية المالية لـCNN إن كلينتون ألقت على الأقل ببعض اللوم على كومي سبباً لهزيمتها المفاجئة أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقالت كلينتون إن الرسالة الأولى التي أرسلها كومي للكونغرس 28 أكتوبر/ تشرين الأول، أوقفت زخماً كانت قد بنته بعد ثلاث مناظرات والإفراج عن مقطع فيديو ترامب بتصريحاته المسيئة للنساء.
قد يهمك.. هزة لحملة كلينتون عند تفجير مدير FBI مفاجأة قبل 11 يوما من التصويت بالانتخابات الأمريكية
وأضافت كلينتون أن الرسالة الثانية لكومي، التي جاءت بعد تسعة أيام وبرأتها، زادت من قوة حماس أنصار ترامب، ولم ترح بال أي ناخب متردد كان يميل للتصويت لها.
وقالت كلينتون إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) كان أكثر مما استطاعت "التغلب" عليه، حسبما قال المانح لـCNN، لكنها أقرت بوجود رياح معاكسة أخرى واجهت حملتها ولم تكافحها بشكل كاف.
اقرأ.. كيف خسرت هيلاري كلينتون البيت الأبيض؟
ولكن العديد من الديمقراطيين الذين تمت مقابلتهم في أعقاب الانتخابات يقولون إن كلينتون ليست بريئة تماماً من مسؤولية خسارتها، لافتين إلى قرارها الأصلي في عام 2009 لإنشاء خادم بريد إلكتروني خاص خارج الأنظمة الحكومية خلال فترة خدمتها وزيرة للخارجية.