دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انخفضت مبيعات الأسلحة من قبل شركات الدفاع الأمريكية لخامس سنة على التوالي في عام 2015، في حين، ارتفعت مبيعات الشركات الأوروبي، وفق تقرير صادر عن معهد أبحاث ستوكهولم العالمي للسلام (SIPRI)، ونشره على موقع الرسمي، الاثنين.
ورغم انخفاض المبيعات، لا تزال الشركات الأمريكية تهيمن على سوق الأسلحة العالمية، إذ باعت ما يعادل 209.7 مليار دولار من الأسلحة خلال عام 2015، ويُعد ذلك انخفاضاً بنسبة 3 في المائة مقارنة بعام 2014، ولكنه يمثل 56 في المائة من مبيعات الأسلحة العالمية، وفقا لما وثقه المعهد.
وتُظهر المعلومات استيلاء مصنعي الأسلحة الأوربيين والآسيويين على حصة الولايات المتحدة الأمريكية من السوق.
ويأتي انخفاض مبيعات الأسلحة الأمريكية نتيجة لفرض سقف على مستويات الإنفاق من قبل الحكومة، وقالت مديرة الإنفاق العسكري في المعهد، أود فلورينت، إن "هناك قيود على الإنفاق العسكري، رغم وجود الأموال، إلا أنها لا تُنفق على عقود الدفاع."
اقرأ.. بسبب العقوبات ضد روسيا .. كلاشنكوف الأمريكية تبدأ بتصنيع بنادق AK-47
أما بالنسبة في روسيا، فارتفعت مبيعات أسلحتها بنسبة 6.2 في المائة خلال عام 2015، بعد ارتفاع المبيعات إلى 48 في المائة في 2014، و20 في المائة في 2013. إذ تستثمر روسيا بكثافة في تحديث قدراتها العسكرية. ويخطط الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لإنفاق أكثر من 20 تريليون روبل روسي أو ما يعادل 700 مليار دولار، لتحديث معداتهم بحلول عام 2025.
أيضاً.. نائب رئيس الوزراء الروسي: لا ننصح بالعبث مع "سوخوي 35" في سماء سوريا
وتمثل روسيا الآن نسبة 8.1 في المائة من إجمالي مبيعات الأسلحة الروسية.
وارتفعت مبيعات الأسلحة في أوروبا أيضاً، إذ شهدت الشركات الدفاعية الفرنسية نمواً في مبيعاتها بنسبة 13 في المائة مقارنة بعام 2014، ويعود الفضل في ذلك لصفقات كبيرة مع مصر وقطر.