أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- يمثل الهجوم الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 29 شخصاً، أغلبهم من عناصر الشرطة، وإصابة 166 شخصاً، في تفجيرين مزدوجين في إسطنبول، الواقعة الأحدث في موجة من التفجيرات القاتلة التي ضربت أجزاءً مختلفة من تركيا.
إذ كان عام 2016 في تركيا عنيفاً، حفِل بتفجيرات انتحارية زعم تنظيم "داعش" مسؤوليتها استهدفت مقاتلي "حزب العمال الكردستاني" (PKK). وأثارت محاولة الانقلاب الفاشلة حملة واسعة النطاق ضد الأشخاص الذين يُزعم أنهم وقفوا وراء الانقلاب.
نعرض عليكم بعض الهجمات الكبيرة التي وقعت هذا العام في تركيا:
4 نوفمبر/ تشرين الثاني: تفجير ديار بكر
قُتل 9 أشخاص، بينهم شرطيان، وأصيب 100 آخرين، إثر انفجار وقع بالقرب من مبنى إدارة شعبة مكافحة الشغب بولاية ديار بكر، جنوب شرقي تركيا. وزعم تنظيم "داعش" مسؤولية الهجوم، وفقاً لذراع التنظيم الإعلامية، وكالة "أعماق".
9 أكتوبر/ تشرين الأول: "اندفاع انتحاري" قرب الحدود العراقية
انفجرت قنبلة خارج مركز للشرطة في منطقة سيمدينلي بمقاطعة هكاري، التي تبعد حوالي 48 ميلا من الحدود العراقية، ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً على الأقل.
وقال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم، إن ثمانية مدنيين قتلوا وقُتل 10 جنود في الهجوم الذي نفذته شاحنة صغيرة محملة بخمسة أطنان من المتفجرات، حيث قامت بـ"الاندفاع الانتحاري" عند نقطة تفتيش خارج المحطة. وزعم "حزب العمال الكردستاني" (PKK) مسؤولية الهجوم.
12 سبتمبر/ أيلول: سيارة مفخخة قرب مباني حكومية
فجّر أشخاص يُشتبه في أنهم مسلحون أكراد، سيارة مفخخة بالقرب من مكاتب الحكومة المحلية في جنوب شرق مدينة فان، ما أسفر عن إصابة 50 شخصاً على الأقل.
ووقع الانفجار على بعد نحو 200 متر من مكتب محافظ فان، كما وقع التفجير بعد يوم واحد من تجريد 20 رؤساء بلديات أكراد من مناصبهم.
21 أغسطس/ آب: الزفاف الدموي
وقع تفجير انتحاري في قاعة للأفراح في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، خلال انعقاد حفل زفاف، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 53 شخصاً وإصابة قرابة المائة شخص. وألقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اللوم على تنظيم "داعش".
18 أغسطس/ آب: ثلاثة تفجيرات شرق الدولة
استهدفت ثلاثة تفجيرات قوات الأمن التركية في شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً واصابة نحو 300 آخرين.
وذكرت تقارير أن التفجيرات في مراكز الشرطة في فان وإلازيغ أسفرت عن مقتل أربعة من رجال الشرطة واثنين من المدنيين.
وفي محافظة بتليس، قُتل خمسة جنود عندما ضربت سيارتهم عبوة ناسفة زُرعت على جانب الطريق في قرية غايدا. وفي نزار قريب، قُتل أحد حراس القرية وجُرح جندي في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين من "حزب العمال الكردستاني" (PKK).
ويلقي المسؤولون الأتراك اللوم حول الهجمات الثلاث على "حزب العمال الكردستاني".
15 يوليو/ تموز: محاولة الانقلاب الفاشلة
شهدت تركيا محاولة انقلاب فاشلة، خلّفت 290 قتيلاً وأكثر من 1400 مصاب، في ليلة ملأها العنف والفوضى. ومنذ تلك الليلة، اعتُقل عشرات الآلاف من الأشخاص في حملة لفرض النظام في الدولة والقبض على الأشخاص المشتبه في اتصالهم بمدبري محاولة الانقلاب.
28 يونيو/ حزيران: هجوم مطار أتاتورك
قُتل 36 شخصًا على الأقل وجُرح 147 آخرون بينهم أشخاص في حالة خطرة، في هجوم قاده ثلاثة مسلحين باستخدام متفجرات وسلاح كلاشينكوف، استهدف مطار أتاتورك بإسطنبول.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن المسؤولين الأتراك ألقوا اللوم على تنظيم "داعش."
8 يونيو/ حزيران: سيارة مفخخة في مديات
قُتل ثلاثة أشخاص إثر تفجير سيارة مفخخة في مدينة مديات في شرق جنوب الدولة، والذي هو ثاني هجوم يستهدف الشرطة التركية خلال يومين.
7 يونيو/ حزيران: مقتل 11 شخصاً في إسطنبول
استهدف هجوم بسيارة مفخخة حافلة للشرطة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل، منهم سبعة افراد بالشرطة والأربعة الآخرون من المدنيين. وقال محافظ إسطنبول إن 36 شخصا أصيبوا في تفجير السيارة الذي استهدف حافلة للشرطة في المركز التاريخي لإسطنبول بمنطقة بايزيد.
31 مارس/ آذار: مصرع 7 من عناصر الشرطة
قُتل سبعة من ضباط الشرطة وجرح 27 آخرين على الأقل إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من محطة للحافلات في جنوب شرق تركيا.
وانفجرت القنبلة عند مرور سيارة للشرطة في حي "باجلار" في ولاية ديار بكر، على بعد نحو 170 كيلومتراً من الحدود السورية، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية شبه الرسمية. وبين الجرحى 14 مدنياً و13 شرطياً. ولم يتضح على الفور من المسؤول عن الهجوم.
19 مارس/ آذار: تفجير في إسطنبول يقتل 4 أجانب
فجّر انتحاري متفجرات في منطقة سياحية مزدحمة وسط إسطنبول، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، وإصابة 36 آخرين.
اثنان من القتلى، كانا يحملان جنسية مزدوجة (أمريكية-إسرائيلية)، وفقاً لمصدر حكومي إسرائيلي. كان الثالث إسرائيلياً والرابع إيراني.
وحدد وزير الداخلية أفكان علاء اسم المهاجم، وهو محمد أوزتورك، وقال إن له صلات بتنظيم "داعش."
13 مارس/ آذار: أكراد يزعمون مسؤولية تفجير في أنقرة
قُتل 37 شخصاً عندما انفجرت سيارة مفخخة في ساحة مزدحمة في العاصمة التركية، أنقرة. وزعم عناصر في تنظيم كردي يدعى "صقور حرية كردستان"، يسعى لتأسيس ولاية مستقلة في تركيا، المسؤولية.
17 فبراير/ شباط: تفجير يستهدف مركبات عسكرية
قال نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة نعمان قورطولموش إن الانفجار الضخم الذي وقع القرب من حافلات عسكرية في العاصمة التركية أنقرة، أسفر عن مقتل 28 شخصاً وإصابة 61 آخرين.
12 يناير/ كانون الثاني: ضربة بالقرب من مناطق الجذب السياحي
ضرب تفجير انتحاري في ساحة السلطان أحمد في إسطنبول، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاُ، ثمانية منهم ألمان، فيما كان يُنظر إليه باعتباره ضربة ضد كل من الثقافة التركية والسياحة في الدولة.