-- نشر موقع روسي معلومات حول مستهلكي الجعة الأوكرانية، أشار من خلالها إلى أن الجزائر تعدّ ثالث مشترٍ للجعة الأوكرانية بعد بيلاروسيا ومولدافيا، رغم أن الفرد الجزائري يحتل المركز التاسع عربيا في استهلاك المشروبات الكحولية بحوالي 10.9 لترا سنويا، وفق معلومات منظمة الصحة العالمية.
المعلومات التي استقاها الموقع الروسي "بروفي بير"، وهو بوابة روسية تقدم معلومات حول قطاع الجعة في روسيا والعالم، نقلا عن بوابة مثيلة له من أوكرانيا، أظهرت أن إنتاج الجعة الأوكرانية انخفض خلال عام 2016 بنسبة 7,4 بالمئة عن المعدل، غير أن هذا التصدير ارتفع مع ذلك بنسبة 2 في المئة العام الماضي.
وسبق لموقع مهتم بالسفر، هو كو أورو، أن نشر ترتيبا يخص أرخص مناطق العالم في شرب الجعة، وأتت العاصمة الأوكرانية كييف والمدينة البولندية كراكوف في الصدارة، إذ يمكن شراؤها بـ10 سنتات من عملة اليورو.
هذا واستغرب الخبير الاقتصادي الجزائري فرحات ايت علي، ممّا ورد من معلومات حول اعتبار الجزائر ثالث مستورد للجعة الاكرانية، متحدثا عن عدم وجود أيّ ماركة أوكرانية للجعة في السوق الجزائرية، مرجحًا أن تكون ماركة عالمية أخرى من هولاندا أو ألمانيا هي من تسوق المنتج الأوكراني تحت علامتها في الجزائر.
وتوقع ايت علي، في تصريح لـ CNN بالعربية، أن يكون بعض المنتجين المحليين يفضلون استيراد المتنج وتعليبه محليا عوض انتاجه في الجزائر، لأسباب ربحية محضة، لافتا إلى أن القانون الجزائري يسمح بإنتاج الجعة واستيرادها وتسويقها داخل البلد.
وحسب المتحدث، فالجزائر تعدّ أول مستهلك على المستوى الإفريقي للجعة، حتى قبل جنوب افريقيا بالرغم من غلق معظم الحانات في أغلب الولايات.