واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تفاخر مسؤولون روس في أحاديثهم خلال الحملات الرئاسية الأمريكية بروابطهم القوية مع المستشار الأسبق لترامب، والجنرال المتقاعد مايكل فلين الذي يُعتقَد بانه أثر على قرارات دونالد ترامب وفريقه، وفقاً لما صرّحت به مصادر لـ CNN.
وقد أثارت هذه الأحاديث قلق المسؤولين في الاستخبارات الأمريكية، بعضهم عمل بشكل مستقل للحد من مدى المعلومات الحسّاسة التي قد يتم مشاركتها مع فلين، الذي أصبح لاحقاً مستشار الأمن القومي لترامب، وفقاً لما أشار إليه مسؤولون تولوا مناصب حكومية حالياً وفي السابق.
قد يهمك.. ما هو قانون لوغان؟ وهل سيواجه فلين تهما بـ"خرقه"؟
وقال أحد المسؤولين السابقين في عهد إدارة أوباما إن الطريقة التي تحدث بها الروس حول ترامب "كانت منذِرَة،" وقال مسؤول سابق آخر إن فلين اعتبر تهديداً محتملاً للأمن القومي.
المحادثات التي التقطتها الاستخبارات الأمريكية أشارت إلى أن الروس اهتبراً فلين حليفاً، وفقاً لما قالته المصادر، وأن تلك العلاقة تطوّرت خلال عام 2016، فقبل عدة أشهر سجّلت مكالمة أجراها فلين في ديسمبر/كانون أول مع السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلاياك، وتلك المكالمة وتغيير فلين لقصتها، أدى في نهاية المطاف إلى طرده من منصبه.
لكن المسؤولين حذّروا أيضاً بأنه من المحتمل أن الروس بالغوا في وصف طبيعة علاقتهم بفريق ترامب خلال محادثاتهم.
وقال مسؤول في البيت الأبيض ببيان صحفي: "نحن واثقون بأنه وعند انتهاء الاستفسارات، لن يكون هنالك أي دليل لدعم تعارض بين الحملة الانتخابية وروسيا،" مضيفاً: "هذه القضية لن تحيد انتباه الرئيس أو إدارته على جلب المزيد من فرص العمل والحفاظ على أمن أمريكا."
وقد رفض محامي فلين طلب CNN التعليق على الموضوع.
و.. إقالة 3 مسؤولين أمريكيين كبار أجروا تحقيقات على صلة بترامب.. ما قصة كل واحد منهم؟