أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، للصحفيين في برازيليا، الخميس، إنه يفكر في أن يكون أحد أبنائه سفيرا جديدا للبلاد في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأوضح بولسونارو، أن الترشيح المحتمل لابنه لابنه إدواردو بولسونارو، وهو عضو في البرلمان البرازيلي حاليًا، وأن الأمر متروك لابنه لقبول هذا المنصب، وأضاف "نعم إنه على رادار بلدي. إنه احتمال. إنه صديق لأبناء ترامب، ويتحدث الإنجليزية والإسبانية ولديه خبرة عالمية رائعة"، وقال بولسونارو للصحفيين في برازيليا "من وجهة نظري، سيكون مرشحًا مناسبًا يمثلنا تمامًا في واشنطن".
وإدواردو بولسونارو هو أحد أبناء الرئيس الخمسة، يشغل حاليًا منصب ممثل ولاية ساو باولو في البرلمان البرازيلي.
وقال إدواردو بولسونارو للصحفيين خارج مجلس النواب في برازيليا "إذا وثق الرئيس جير بولسونارو بهذه المهمة، سأكون على استعداد للتنحي من فترة ولايتي الحالية في الكونغرس"، "أعتقد أنني أمتلك أوراق الاعتماد التي تجعلني مؤهلاً لهذه الوظيفة".
وكان للبرازيل سفير دائم في واشنطن العاصمة منذ أبريل نيسان الماضي، عندما عزل بولسونارو، سيرجيو أمارال من منصبه بعد فترة وجيزة من زيارته الرسمية للولايات المتحدة.
وكان بولسونارو قد أبلغ الصحفيين في ذلك الوقت بأنه سيغير ما لا يقل عن عشرة سفراء في دول رئيسية لأن صورة البرازيل "ليست جيدة" في الخارج.
ويعرف الرئيس البرازيلي بتوجهاته اليمينية وعلاقته الجيدة بالرئيس دونالد ترامب حتى أن بعض وسائل الإعلام تطلق عليه لقب "ترامب البرازيلي".