أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN) -- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه لا يعرف ما إذا كان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مريضًا، لكنه مع ذلك تمنى أن يصبح بخير.
جاء ذلك على هامش الإحاطة الإعلامية لخلية مكافحة وباء كورونا من البيت الأبيض، الثلاثاء (بالتوقيت المحلي).
وأضاف ترامب عندما سُئل عن حالة كيم: "يمكنني أن أقول هذا فقط، أتمنى أن يكن بخير... حظا طيبا وفقك الله".
وقال مسؤول أمريكي على إطلاع مباشر بالأمر لـCNN، يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تراقب المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى أن زعيم كوريا الشمالية في خطر كبير، بعد خضوعه لعملية جراحية.
وأضاف مصدر ثان مُطلع على المعلومات لـCNN إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التقارير المتعلقة بصحة كيم.
وغاب كيم مؤخرًا عن الاحتفال بعيد ميلاد جده في 15 أبريل نيسان، مما أثار تكهنات حول سلامته. وقد شُوهد قبل ذلك بأربعة أيام في اجتماع حكومي.
وقال ترامب، الذي التقى كيم شخصياً ثلاث مرات، إحداها في المنطقة المنزوعة السلاح الكورية، إنهم أقاموا علاقات قوية.
وقال ترامب: "كانت لدي علاقة جيدة معه".
ووصف ترامب في السابق "الوقوع في الحب" مع كيم وتبادل خطابات مُتوهجة بأنه يؤكد علاقتهما غير العادية.
وقال الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي إنه تلقى "ملاحظة جميلة" من كيم مؤخرًا، مُضيفا: "أعتقد أننا بخير".
في وقت لاحق، نفت بيونغ يانغ أن كيم أرسل خطابًا لترامب، واتهمته باستحضار العلاقة الشخصية "لأغراض أنانية".
وآثار دبلوماسية الصداقة مُتباينة. لم تتخذ كوريا الشمالية خطوات ملموسة للتخلي عن برنامجها النووي وواصلت اختبار الصواريخ.
وردا على سؤال، يوم الثلاثاء، عما إذا كان سيحاول الاتصال بكيم خلال فترة النقاهة، قال ترامب إنه قد يفعل ذلك. وأوضح: "ربما.. آمل فقط أنه بخير".