واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، تعليق دخول أي فرد قادم من البرازيل إلى الولايات المتحدة أو كان في البرازيل خلال الـ14 يومًا الماضية، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث احتلت البرازيل المركز الثاني عالميًا من حيث أكبر بؤر الإصابة بفيروس كورونا بعد الولايات المتحدة.
وبحسب إعلان صادر عن البيت الأبيض، فقد قرر الرئيس ترامب "أنه من مصلحة الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات لتقييد وتعليق الدخول إلى الولايات المتحدة، كمهاجرين أو غير مهاجرين، لجميع الأجانب الذين كانوا موجودين فعليًا داخل البرازيل خلال فترة الـ14 يومًا السابقة لدخولهم أو محاولة دخولهم إلى الولايات المتحدة".
وقال السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كايلي ماكناني، في بيان، إن "الرئيس اتخذ إجراءً حاسما لحماية بلادنا بتعليق دخول الأجانب الذين كانوا في البرازيل خلال فترة 14 يوما قبل طلب دخول الولايات المتحدة"، وأضافت "سيساعد عمل اليوم على ضمان عدم تحول الرعايا الأجانب الذين كانوا في البرازيل إلى مصدر إصابات إضافية في بلدنا. لا تنطبق هذه القيود الجديدة على تدفق التجارة بين الولايات المتحدة والبرازيل".
من جانبها أكدت الخارجية البرازيلية، في رسالة بالبريد الإلكتروني لـCNN، استجابتها لقيود السفر التي أعلنتها إدارة ترامب، الأحد، على الركاب القادمين من البرازيل.
وقالت الخارجية البرازيلية، إن "قرار الحكومة الأمريكية استند إلى معايير فنية تأخذ في الاعتبار مجموعة من العوامل مثل العدد الإجمالي للحالات، واتجاهات النمو، وحجم السفر، من بين عوامل أخرى"، مضيفة أن "القيود الأمريكية لها نفس الغرض كإجراء مماثل اتخذته البرازيل بشأن المواطنين من جميع الأصول، بما في ذلك الأمريكيين، والتدابير المماثلة التي اتخذتها مجموعة واسعة من البلدان".
وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية، الاثنين، أكثر من 15 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد المصابين بالمرض في البلاد إلى 362 ألفًا و211 حالة إصابة، في المركز الثاني عالميًا، بعد الولايات المتحدة من حيث أعداد الإصابات.
وارتفع عدد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا في البرازيل، حتى صباح الاثنين، إلى 22 ألفًا و666 وفاة.