سيول، كوريا الجنوبية (CNN)-- قال جيش كوريا الشمالية، إنه سيعيد نشر قوات عسكرية على الحدود مع كوريا الجنوبية، على الرغم من الاتفاقات السابقة بين البلدين والتي تم بمقتضاها نزع السلاح في الحدود بين الكوريتين.
وبحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الحكومية الكورية الشمالية، قالت هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، إنها بدأت خطة عمل عسكرية لتحصين "خط المواجهة وزيادة اليقظة العسكرية ضد الجنوب".
وفي عام 2018، هدمت كوريا الشمالية 10 مواقع حراسة على طول الحدود، وفقًا للاتفاق العسكري مع الجنوب.
وبحسب بيان الجيش الكوري الشمالي، فإنه سيتم فتح العديد من المناطق في خط المواجهة البرية والبحر الجنوبي الغربي"، لـ "مواجهة حملة المنشورات واسعة النطاق، التي تقوم بها كوريا الجنوبية"، حيث تتهم بيونغيانغ، سيول بتوزيع منشورات ودعم قوى سياسية معارضة في كوريا الشمالية.
وشدد البيان على أن "جيشنا مستعد تماما لدعم أي إجراء خارجي يتخذه الحزب والحكومة عسكريا".
في وقت سابق من يونيو حزيران الجاري، أصدرت كوريا الشمالية تحذيرًا، نقلته وكالة الأنباء الرسمية، من أن البلاد قد تنهي "الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين الموقعة في 2018، ما لم توقف كوريا الجنوبية المنشورات الدعائية من قبل المنشقين الكوريين الشماليين".
ويوم الثلاثاء الماضي، أوقفت كوريا الشمالية جميع خطوط الاتصال مع الجنوب، وبعد ذلك بيومين، قدمت كوريا الجنوبية شكوى جنائية ضد مجموعتين منشقتين نقلتا منشورات إلى كوريا الشمالية، وقالت كيم يو جونغ، الأخت القوية لزعيم كوريا الشمالية، السبت، إن الجيش مكلف بالانتقام من الجنوب.