أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- اتخذ مشرعو ولاية مسيسيبي، السبت، الخطوة الأولى نحو تغيير علم الولاية، بعد أن أعادت الاحتجاجات المناهضة العنصرية ضد الأمريكيين ذوي البشرة السمراء، تركيز الاهتمام على شعارات الكونفدرالية.
وسط تصفيق مدوي، بعد تصويت مجلس النواب بنسبة 85 إلى 35 لتعليق قواعده والسماح بدراسة مشروع قانون يخلق تصميمًا جديدًا لعلم الولاية، خالٍ من أي رموز للكونفدرالية.
وقبل التصويت التاريخي، قال رئيس مجلس نواب الولاية، تيم جايسون وايت، إنه أصبح يُنظر إليه على أنه رمز للكراهية، فضلا عن ارتباطه لدى الكثيرين بحقبة عبودية السود والفصل العنصري ضدهم.
وفى وقت سابق السبت، قال حاكم مسيسيبي تيت ريفز، الذي أكد لفترة طويلة أن الناخبين وحدهم من يقرر ما إذا كان يجب التخلي عن علم الولاية، للمرة الأولى إنه سيوقع على مشروع القانون إذا تم إرساله إليه.
وأضاف ريفز، في تدوينة عبر فيسبوك: "أصبح الجدل حول علم 1894 مثيرًا للانقسام، مثل العلم نفسه وحان الوقت لإنهائه. إذا أرسلوا لي (مشروع القانون) في نهاية هذا الأسبوع، سأوقع عليه".
واحتدم الجدل هذا الأسبوع حول علم ولاية مسيسيبي، وهو الأخير في البلاد الذي يضم علم المعركة الكونفدرالية في تصميمه.
وتم اعتماد العلم بعد أكثر من 30 عامًا من نهاية الحرب الأهلية، رُغم مُضي فترات طويلة من الانتقادات حول رموزه، بما في ذلك المحاولات السابقة لتغييره. وفي عام 2001، صوت المسيسيبيون بنسبة 2 إلى 1 للحفاظ على تصميم 1894.
ولكن وسط اهتمام متزايد بالرموز الكونفدرالية في جميع أنحاء البلاد، تحرك مشرعون ومؤسسات في ولاية مسيسيبي في الأيام الأخيرة ضد العلم من جديد.
ويعد تصويت يوم السبت هو الخطوة الأولى نحو إزالة علم الولاية. وانتقل مشروع القانون إلى لجنة في مجلس الشيوخ.