بلغراد، صربيا (CNN)-- أطلقت الشرطة في العاصمة الصربية بلغراد، الغاز المسيل للدموع على متظاهرين يحتجون ضد رئيس البلاد ألكسندر فوتشيتش، بعد أن أعلن عن حظر للتجول حتى عطلة نهاية الأسبوع، في محاولة لمكافحة تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأظهر مقطع فيديو من المشهد تجمع مئات المتظاهرين على الأقل حول البرلمان الصربي، حيث اندلعت اشتباكات، مما دفع شرطة مكافحة الشغب إلى إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأظهر مقطع فيديو بعض المتظاهرين وهم يلقون أشياءً على الشرطة.
وسجلت صربيا، يوم الثلاثاء، أعلى حصيلة يومية لعدد وفيات كورونا منذ ظهور الوباء في البلاد، ووصف رئيس صربيا الوضع في بلغراد بأنه "مثير للقلق".
لكن المتظاهرين قالوا لشبكة N1 التابعة لـ CNN، إنهم غاضبون لأن الحكومة سمحت للفيروس بالتصاعد خارج نطاق السيطرة من خلال رفع معظم القيود في أوائل مايو أيار، مما يعني أن الحانات والنوادي الليلية كانت قادرة على العمل بكامل طاقتها.
وقال المحتجون أيضًا إن الحكومة رفعت القيود من أجل إجراء انتخابات عامة في يونيو حزيران - وهي أول دولة أوروبية تفعل ذلك خلال الوباء. ونُظمت مسيرات الحملات الانتخابية مع القليل من التباعد الاجتماعي أو بدونه.
وبينما كانوا يحيطون بمبنى البرلمان في وسط بلغراد، هتف المتظاهرون "اعتقال فوتشيك" و "الخيانة". وتمكنت مجموعة صغيرة من المحتجين من دخول ساحة البرلمان قبل طردهم من قبل الشرطة.
Thousands of people in Belgrade went out to protest against the new government ordered curfew. Police on the streets for the first time in many years, tear gas fired. https://t.co/8cmKSWy9Yt
ونفذت الدولة البلقانية في البداية واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في أوروبا لمعالجة تفشي مرض كوفيد 19، مع حظر التجول الليلي وطول نهاية الأسبوع في جميع أنحاء البلاد، ومنع من سنهم أكثر من 65 عامًا مغادرة منازلهم.