الرئيس البرازيلي يهاجم فيسبوك بعد إزالتها شبكات تضليل مرتبطة به وأبنائه: "اضطهاد"

العالم
نشر
دقيقتين قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- انتقد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، في حديثه الأسبوعي المُذاع عبر فيسبوك، مساء الخميس، إعلان الشبكة يوم الأربعاء أنها أزالت عشرات مما قالت إنها صفحات وهمية مرتبطة بمكاتب بولسونارو وأبنائه.

وقال بولسونارو، في حديثه: "إن إغلاق صفحات فيسبوك حول العالم أمر رائج. على من سقط في البرازيل؟ أولئك الذين إلى جانبي، أولئك الذين هم ودودون لي".

وأضاف بولسونارو: "يبدو أن اليسار يتظاهر بأنه أخلاقي ومروج للحقيقة وما إلى ذلك"، مُتسائلا: "لماذا هذا الاضطهاد؟"

وادعى بولسونارو أن إغلاق حسابات وسائل التواصل الاجتماعي يخدم مصلحة قناة تلفزيونية كبيرة، قائلاً إن "تدمير وتقليص مدى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي "سيؤدي بالناس إلى الاهتمام أكثر بالتلفزيون".

ورأى بولسونارو أن "ما يحدث أمر مؤسف. يجب ألا نفقد حرية الصحافة"، مُضيفا: "هذا ما جعلني رئيسًا".

وفي وقت سابق، أعلنت شركة فيسبوك أنها أزالت شبكات تضليل مرتبطة بالرئيس البرازيلي، والمستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وحسب فيسبوك، تورطت الشبكة المرتبطة ببولسونارو في "سلوك غير حقيقي منسق"، وذلك من أجل التأثير على الانتخابات وتشويه معارضيه، ودعم طريقة تفسيره لفيروس كورونا، الذي وصفه من قبل بأنه "إنفلونزا صغيرة".

وتضمنت الشبكة حسابات وهمية لإنشاء شخصيات وهمية تقدم نفسها على أنهم مراسلون ومنافذ إخبارية.