المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض: إدارة ترامب كانت بطيئة في الاعتراف بتهديد كورونا

العالم
نشر
دقيقتين قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN Health)-- اعترف مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الدكتور روبرت ريدفيلد، للمرة الأولى بأن الولايات المتحدة كانت بطيئة في الاعتراف بتهديد فيروس التاجي من أوروبا.

وقال ريدفيلد، يوم الثلاثاء، في مقابلة مع ABC News: "حدثت المقدمة من أوروبا قبل أن ندرك ما كان يحدث"، مُضيفا: بحلول الوقت الذي أدركنا فيه (التهديد) الأوروبي وأغلقنا السفر إلى أوروبا، ربما كان هناك بالفعل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع (شهدت) عودة 60 ألف شخص كل يوم من أوروبا".

ورأى أنه من "هنا جاءت البذرة الكبيرة (للوباء) إلى الولايات المتحدة".

واعترف ريدفيلد أيضًا بوجود مشاكل في الاستجابة الحكومية الفيدرالية، قائلا: "نعم، كانت هناك أخطاء... نعم، لقد فشلنا. نحن نبذل قصارى جهدنا ونحن نحاول اتخاذ أفضل الإجراءات المُمكنة".

قال إنه متفائل بأن أمريكا يمكن أن يكون لها اليد العليا في المعركة ضد فيروس كورونا.

وتابع: "أتمنى الآن أن نلتقي وندرس ونرى إمكانية التغلب على هذا الوباء".

وأكد ريدفيلد: "نحن لسنا عاجزين. لا يتعين علينا انتظار لقاح، على الرغم من أنني أعتقد أننا سننجح في وقت أقرب مما يعتقد الكثير من الناس. لدينا أقوى سلاح في أيدينا الآن، أعني أنه سلاح قوي للغاية".

وأوضح أن هذا السلاح هو الكمامات، مُعتبرًا أنه "يمكن هزيمة هذا الفيروس إذا ارتدى الناس قناعًا".