دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت دول قارة أوروبا حتى الآن عن حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا تعد أكثر من مجموع حالات أمريكا والبرازيل والهند.
وأظهرت أرقام صادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO)، أنه تم تسجيل 97,800 حالة في أوروبا، يوم الخميس، مما يجعل حصيلة أوروبا أعلى من الهند.
وأفادت أرقام وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية الهندية عن زيادة قدرها 78,524 حالة جديدة. وأبلغت الولايات المتحدة عن 53،051 شخصًا آخر قد أصيبوا، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وحسب بيانات جامعة جون هوبكنز الأمريكية، سجلت البرازيل 27,500 حالة جديدة الخميس.
وهناك ما يدعو للقلق في العديد من الدول الأوروبية، حيث وصلت فرنسا والنمسا ورومانيا وجمهورية التشيك إلى مستويات جديدة من الحالات هذا الأسبوع.
وعلى سبيل المثال، أعلنت إيطاليا تسجيل 5372 إصابة جديدة، يوم الجمعة، وهو رقم قياسي لم تسجله منذ 28 مارس أذار الماضي. وارتفع العدد الإجمالي للحالات إلى 343.770 منذ ظهور الوباء. وزادت حصيلة الوفيات 28 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل مجموعها إلى 36111.
في غضون ذلك، أغلقت العديد من الحكومات الأوروبية الحانات أو حدت من ساعات عملها على أمل تجنب عمليات الإغلاق على نطاق أوسع. كما فرضت بعضها قيودًا على التجمعات.
وقال خبير الصحة العالمية بيتر دروباك، مدير مركز Skoll للريادة الاجتماعية بجامعة أكسفورد، لـCNN، إن الحكومات في جميع أنحاء أوروبا تحاول إيجاد توازن بين فرض قيود على التفاعلات الاجتماعية والحفاظ على استمرار الأعمال.
وقال إن الحانات والنوادي الليلية والمطاعم "مرشح واضح" للإغلاق بالنظر إلى ما هو معروف عن انتقال الفيروس.
وأضاف دروباك: "يحدث ذلك، ومعظم التجمعات الهامة التي رأيناها، تأتي في أماكن مغلقة ومغلقة مزدحمة ولها اتصال طويل الأمد بين الناس"، قبل أن يقول إنه "علينا أن نفكر في القيمة الاجتماعية والتكلفة الاجتماعية عندما نفكر في ما نريد أن نبقيه مفتوحًا وما نريد إغلاقه. إنها تتضمن بعض المقايضات الصعبة حقًا".