بعد "قطع رأس" مدرس في باريس.. الأزهر يدعو لـ"تجريم" الإساءة للأديان

العالم
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – دان "الأزهر الشريف" في مصر جريمة قطع رأس مدرس في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، مطالبا بنبذ خطاب الكراهية تجاه الأديان والالتزام بأخلاقها.

وقال الأزهر في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: "الأزهر يدين الحادث الإرهابي في باريس ويدعو لضرورة التحلي بأخلاق الأديان"، حسب قوله.

ودعا الأزهر لـ" سن تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة"، وأعرب عن إدانته لـ"الحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة، وأسفر عن قيام شخص متطرف بقتل مدرس وقطع رأسه".

وتابعت المرجعية الدينية الإسلامية الأكبر في مصر بالبيان نفسه: "ويؤكد الأزهر رفضه لهذه الجريمة النكراء ولجميع الأعمال الإرهابية، مشددًا على أن القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال"، مطالبا بنبذ خطاب الكراهية والعنف بجميع أشكاله ومصادره وأسبابه.

وطالب الأزهر باحترام المقدسات والرموز الدينية و"الابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان، داعيا إلى ضرورة تبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، كما يدعو الجميع إلى التحلي بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الاخرين"، حسب تعبيره.

وكان قد أكد مكتب الادعاء الوطني لمكافحة الإرهاب لـCNN، الجمعة، أنه تم العثور على رجل مقطوع الرأس في ضاحية إيراغني سور أويس في العاصمة باريس، في حين دعا وزير التعليم الفرنسي للتوحد ضد ما وصفها بـ"وحشية الإرهاب الإسلامي"، على حد قوله.