بيزا، إيطاليا (CNN)-- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن العنف الذي تمارسه بعض الحركات المتطرفة "باسم الإسلام" يمثل "مشكلة" للجميع.
تصريحات ماكرون أدلى بها خلال مقابلة مُسجلة مُسبقًا مع قناة "الجزيرة". وتأتي بعد أن تعرض لانتقادات من قبل بعض قادة العالم بعد رده على هجوم نيس الإرهابي.
وقال ماكرون لقناة الجزيرة: "أتفهم المشاعر التي يتم التعبير عنها وأنا أحترمها، لكن يجب أن تفهم دوري الآن، وهو القيام بأمرين: تعزيز الهدوء وحماية هذه الحقوق أيضًا".
وأضاف ماكرون: "ما أردت أن أقوله واضح للغاية، أن هناك اليوم في العالم من يشوه الإسلام، وباسم هذا الدين الذي يدعون الدفاع عنه يقتلون ويذبحون ويلقون خطبًا تبرر نوعًا من التخلص من مجموعات بشرية في العالم".
واعتبر الرئيس الفرنسي أنه "يوجد اليوم عنف تمارسه بعض الحركات والأفراد المتطرفين باسم الإسلام. طبعًا هذه مشكلة للإسلام، لأن المسلمين هم أول الضحايا، وكما ذكرت من قبل أكثر من 80٪ من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين، وهذا هو مشكلة لنا جميعا".
رأيت الكثير من الأكاذيب، وأريد أن أوضّح ما يلي: إنّ ما نقوم به حالياً في فرنسا هو مكافحة الإرهاب الذي يُرتكب باسم الإسلام، وليس الإسلام بحدّ ذاته. وقد أودى هذا الإرهاب بحياة أكثر من 300 شخص من مواطنينا. https://t.co/vfpyb4wiyL
لن أقبل على الإطلاق أن يتمكنوا من تبرير العنف. وأعتبر أنّ رسالتنا تكمن في حماية حرياتنا وحقوقنا. https://t.co/vQHT95AmUn
المتطرفون يُعَلِّمون انه لا يجب احترام فرنسا. هم يُعَلِّمون ان النساء لسن متساويات مع الرجال، وأن البنات الصغيرات لا يجب ان يكون لهن نفس حقوق الصبيان الصغار. اقولها لكم بكل وضوح: ليس في بلدنا. https://t.co/J25j8iw2p8