موسكو، روسيا (CNN)-- قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، الاثنين، إن الحلف يراقب التوترات المتصاعدة على حدود الاتحاد الأوروبي وبيلاروسيا، وكذلك على حدود أوكرانيا.
وأضاف ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات في بروكسل مع وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا: "إننا ندين استغلال نظام لوكاشينكو للمهاجرين المستضعفين كأداة. إننا بالطبع نشعر بقلق عميق إزاء الوضع ونتابعه عن كثب بينما نتابع التطورات في أوكرانيا وما حولها. وهذه أحداث تجري في نفس الوقت. نرى أيضًا توترات في الواقع تزيد من أجزاء من غرب البلقان. لذلك، هناك العديد من الأشياء التي تحدث في نفس الوقت ويجب على الناتو أن يكون يقظًا، ويجب أن يتابعها عن كثب".
وأكد أن وجود الناتو في شرق الحلف، بما في ذلك منطقة البحر الأسود، دفاعي ولا يهدد روسيا.
وقال "إن وجود الناتو في منطقة البحر الأسود في منطقة البلطيق هو وجود دفاعي. لقد عززنا وجودنا في الجزء الشرقي من الحلف منذ عام 2014 نتيجة الإجراءات العدوانية الروسية ضد أوكرانيا، ولكن عمليات الانتشار هذه، هذا الوجود دفاعي. بالطبع، لحلف الناتو أيضًا وجود في منطقة البحر الأسود. ويرجع ذلك جزئيًا أيضًا إلى أن ثلاث دول من البحر الأسود أعضاء في الناتو. رومانيا وبلغاريا وتركيا، ثم شريكان مقربان لنا، وهما جورجيا وأوكرانيا".
وتابع ستولتنبرغ: "بالتأكيد نحن نتدرب، نحن نعمل، نحن موجودون في هذه المنطقة، لكن هذا لا يمثل تهديدًا لروسيا".
وشدد على أن وجود الناتو في المنطقة هو للدفاع عن جميع الحلفاء ضد أي تهديد وإظهار "قوة واستعداد الناتو في بيئة أمنية لا يمكن التنبؤ بها بدرجة أكبر".
وقال ينس ستولتنبرغ إن الناتو لا يرى أي تهديد بشن هجوم عسكري على الحلفاء في شرق الحلف في الوقت الحالي. ومع ذلك، شدد على أن الحشد العسكري الروسي بالقرب من الحدود الأوكرانية أمر خطير لأنه يقلل من مقدار وقت التحذير.
وأضاف ينس ستولتنبرغ: "ندعو روسيا مرة أخرى إلى وقف التصعيد وتقليل التوترات والتحلي بالشفافية في أنشطتها العسكرية داخل وحول أوكرانيا".