أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- فُرضت حالة الطوارئ في جميع أنحاء كازاخستان، حسب تقرير وكالة "خبر 24" التي تديره الدولة. وسيتم تطبيقها حتى 19 يناير/ كانون الثاني، وذلك في غضون احتجاجات عنيفة اندلعت في العديد من المدن الكبرى، بسبب ارتفاع حاد في أسعار الوقود.
وأضافت وكالة الأنباء أنه تم فرض قيود على الحركة، بما في ذلك النقل، في جميع المدن الرئيسية الثلاث و14 منطقة.
من جانبه، طلب الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، المساعدة من تحالف عسكري يتألف من دول ما بعد الاتحاد السوفيتي للتغلب على ما يسميه "تهديدًا إرهابيًا" وسط الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية في كازاخستان (كازينفورم).
واندلعت الاحتجاجات في مدن عبر كازاخستان يوم الأربعاء، حيث احتج الآلاف بغضب على ارتفاع حاد في أسعار الوقود أدى إلى استقالة حكومة الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.
وقال توكاييف في خطاب متلفز ثان للأمة إن "الإرهابيين" استولوا على مطار ألماتي، بما في ذلك خمس طائرات ويقاتلون مع الجيش خارج المدينة.
وبحسب كازينفورم، ناشد توكاييف رؤساء منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO) التي تضم روسيا وبيلاروسيا وقرغيزستان للمساعدة في إخماد الاضطرابات.
وقال توكاييف إن عددًا من مرافق البنية التحتية في المدينة تضررت أيضًا. واتهم المتظاهرين بتقويض "نظام الدولة"، وادعى أن "العديد منهم تلقوا تدريبات عسكرية في الخارج".
وفقًا لموقع Tengrinews.kz المحلي في كازاخستان، قُتل ثمانية من ضباط الشرطة وأفراد الحرس الوطني في أعمال شغب في مناطق مختلفة من البلاد. وقالت الوكالة إن 317 ضابطًا وأفراد أصيبوا، نقلا عن الخدمة الصحفية بوزارة الداخلية.