كييف، أوكرانيا (CNN)-- في حديثه إلى كبيرة مراسلي CNN الدوليين كريستيان أمانبور، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "أي استفزازات خطيرة للغاية" عندما سئل عن ذريعة العمليات الوهمية المحتملة للحرب مع روسيا.
وأضاف زيلينسكي "أعتقد أن السؤال الأكثر تعقيدًا هو أنه في شبه جزيرة القرم، في إقليم دونباس المحتل مؤقتًا على طول أوكرانيا وروسيا، هناك 30-35000 في أراضي الاحتلال المؤقت.. لذا فإن الاستفزازات، في الواقع، خطيرة جدًا، إذا كان لديك هذا العدد من القوات.
وحذّر زيلينسكي من أن قصفًا واحدًا ونيران مدفع واحد يمكن أن يؤدي إلى حرب.
"هذا ما يعتقده شركاؤنا، أعني الشركاء الموجودين من حولنا والذين انضموا إلى الحدود معنا، ونحن نعرف تاريخ الاتحاد السوفيتي وهم يفهمون نوع المخاطر التي نواجهها. إن بولندا ودول البلطيق وليتوانيا وإستونيا ولاتفيا ومولدوفا، يعرفون ما يمكن أن يؤدي إليه ذلك. لذلك، نحن بحاجة إلى توخي الحذر الشديد".
ومضى يقول إن الخسائر بين أوكرانيا وروسيا كانت أكثر شدة في عام 2014 لكنه اعترف بأن التوترات الحالية "مروعة"، مضيفًا أنها "مأساة لأمتنا وشعبنا".
وأضاف "هذه مأساة للروس وكذلك الذين كانت لهم علاقات جيدة مع أوكرانيا".
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إنه حتى الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي يوم السبت، "سجلت قوات الاحتلال الروسي 70 انتهاكًا لنظام وقف إطلاق النار، 60 منها باستخدام أسلحة محظورة بموجب اتفاقيات مينسك".
وأضافت أنه نتيجة القصف أصيب جنديان أوكرانيان بجروح قاتلة. وأصيب أربعة آخرون.
في غضون ذلك، فشلت محاولة الوسطاء الدوليين في عقد اجتماع للممثلين الأوكرانيين والروس بشأن تدهور الوضع في شرق أوكرانيا يوم السبت بعد عدم حضور الوفد الروسي.
وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع تحت رعاية مجموعة الاتصال الثلاثية، التي يرأسها ممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، السفير ميكو كينونين.
وقال كينونين: "لسوء الحظ، وعلى الرغم من تدهور الوضع في النزاع المتعلق بشرق أوكرانيا، ربط بعض المشاركين حضورهم بشروط سياسية مسبقة معينة. ونتيجة لذلك، لم يُعقد الاجتماع".
"إنني آسف لذلك لأنني مقتنع بأنه على وجه الخصوص في مثل هذه الحالة ، يجب استغلال كل فرصة من أجل نزع فتيل التوترات وتقليل مخاطر العواقب غير المرغوب فيها. منذ ثلاثة أيام حتى الآن، نلاحظ درجة مقلقة من التصعيد، بما في ذلك العسكرية الأنشطة والخطاب التحريضي".
وقال كينونين إنه انضم إلى قيادة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في استنكار "نشر معلومات مضللة حول عمل عسكري وشيك من قبل القوات الحكومية الأوكرانية".
يوم الجمعة ، قال قادة المناطق المدعومة من روسيا في الشرق، إن هجومًا عسكريًا أوكرانيًا وشيكًا. وأمروا المدنيين بمغادرة المناطق وأمروا الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 سنة بالتسجيل في الخدمة العسكرية.
ونفت أوكرانيا مرارًا أن لديها أي خطط لمهاجمة المناطق الانفصالية.