كييف، أوكرانيا (CNN)-- أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، استدعاء جنود الاحتياط للتدريب العسكري، لكنه قال إنه لن يكون هناك تعبئة عامة للجيش، وذلك بعد يوم من اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنطقتين انفصاليتين (دونيتسك ولوغانسك) في شرقي أوكرانيا كـ"دولتين مستقلتين"، الاثنين.
وأضاف زيلينسكي، في خطاب، إنه لا يزال يتبع الدبلوماسية كوسيلة للخروج من الأزمة، ورحب بالعرض الذي قدمته تركيا للتوسط في محادثات بين أوكرانيا وروسيا، كما دعا إلى عقد قمة لجميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي وألمانيا وتركيا.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى إعلان بوتين أن اتفاقيات مينسك التي تهدف إلى إنهاء القتال في شرق أوكرانيا "لم تعد سارية"، و قال زيلينسكي إن "أوكرانيا لا تزال ملتزمة بالسعي إلى سيادتها وسلامتها".
ورحب بالعقوبات التي أعلنتها الحكومات الغربية ضد روسيا وأشار إلى قرار المستشار الألماني أولاف شولتز بتعليق المصادقة على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 ، والذي من شأنه أن يجلب الغاز الطبيعي الروسي السائل إلى ألمانيا والأسواق الأوروبية الأخرى.
كما أعلن زيلينسكي ما أسماه بـ"برنامج الوطنية الاقتصادية" الذي يشمل تخفيض ضريبة المبيعات على البنزين وكذلك حوافز الاستثمار.
وأقر بأن الأزمة تسببت في انكماش اقتصادي، وقال إن هدف الحكومة هو ضمان الاستقلال الاقتصادي للبلاد، خاصة في قطاع الطاقة.
وقال إنه سيلتقي مع 150 شركة أوكرانية كبرى، الأربعاء، لإقناعهم بالبقاء في البلاد.
واختتم حديثه بالقول: "نحن نرغب في السلام والهدوء ولكن إذا هدأنا اليوم فغدا سنختفي".