كييف، أوكرانيا (CNN)— حث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مواطنيه على مواصلة مقاومتهم ضد القوات الروسية، مع دخول الغزو الروسي يومه الـ11 وتقدم قوات بوتين في المدن الأوكرانية الرئيسية، إليكم آخر التطورات:
- لا كهرباء ولا ماء، لا سبيل لانتشال الجثث: قال رئيس البلدية إن مدينة ماريوبول المحاصرة انقطعت عنها الكهرباء منذ خمسة أيام، وانقطعت عنها المياه، وشبكات الهاتف المحمول معطلة. وأضاف أن عدد الجرحى والقتلى بلغ "الآلاف" ولا يستطيعون انتشال الجثث مع قصف الضربات الجوية الروسية على المدينة. تم تعليق ممر الإجلاء بعد أن اتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية بخرق اتفاق لوقف إطلاق النار ومنح المدنيين ممرًا آمنًا. كما توقفت عمليات الإجلاء من مدينة فولنوفاخا الشرقية.
- إمكانية دعم بطائرات مقاتلة: تعمل الولايات المتحدة مع بولندا على إمكانية تقديم وارسو لطائرات مقاتلة إلى أوكرانيا جنبًا إلى جنب مع التشاور مع الحلفاء الآخرين، كما أكد متحدث باسم البيت الأبيض، حيث دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دول أوروبا الشرقية لإرسال طائرات مقاتلة إلى داخل بلاده.
- بوتين يقول إن العقوبات تعادل إعلان حرب: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت إن العقوبات المفروضة على بلاده "تعادل إعلان الحرب". كما قال بوتين إنه سيعتبر الدول التي تفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا مشاركة في الصراع. ناشد زيلينسكي وزعماء أوكرانيون آخرون مرارًا وتكرارًا مسؤولي الناتو والغرب لفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، والتي قالت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إنهما تعارضانها. طلب زيلينسكي من المشرعين الأمريكيين عبر مكالمة "زووم" المساعدة في إنشاء منطقة حظر طيران وعقوبات روسية أشد.
- تحذير للاقتصاد العالمي: قال صندوق النقد الدولي إنه سيقدم طلب أوكرانيا للحصول على تمويل طارئ بقيمة 1.4 مليار دولار إلى مجلسه التنفيذي في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، لكنه حذر من عواقب اقتصادية خطيرة في المنطقة وأن الحرب والعقوبات المرتبطة بها ستكون لها آثار سلبية و"تأثير شديد على الاقتصاد العالمي".
- تظهر الشركات دعمها لأوكرانيا: علقت شركتا فيزا وماستركارد عملياتهما في روسيا، بسبب الغزو. في غضون ذلك، وبعد تعرضها لانتقادات بسبب شراء نفط مخفض من روسيا، خصصت شركة شل للنفط أرباح الصفقة للمساعدات الإنسانية لأوكرانيا.