زيلينسكي: إفريقيا أصبحت رهينة لمن بدأوا الحرب ضد أوكرانيا

العالم
نشر
دقيقتين قراءة

(CNN)--  قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة أمام مفوضية الاتحاد الأفريقي، يوم الاثنين، إن إفريقيا "أصبحت رهينة لمن بدأوا الحرب ضد بلادنا".

وحذر زيلينسكي من أن أزمة الغذاء العالمية ستستمر "طالما استمرت هذه الحرب الاستعمارية"، مما يؤثر على حياة ما يصل إلى 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعتمدون على الصادرات الأوكرانية.

وقال: "مهمتنا الرئيسية الآن هي القضاء على خطر المجاعة، في القرن الحادي والعشرين، لا يمكن أن يكون هذا التهديد بسيطا، شكراً لأوكرانيا ولصناعتنا الزراعية".

وأضاف: "لولا الحرب الروسية، لكنتم في وضع مختلف الآن، في وضع آمن تماما، لذلك، لتجنب المجاعة، يجب أن تنتهي محاولات دول مثل روسيا لإعادة السياسة الاستعمارية المتمثلة في الاستيلاء على الأراضي".

وبحسب زيلنسكي، تحاول بلاده بناء لوجستيات إمداد جديدة ، لكن 25 مليون طن من الحبوب لا تزال عالقة مع استمرار روسيا في إغلاق الموانئ الأوكرانية.

يذكر أن الأمم المتحدة قالت، في تصريحات سابقة، إن الحرب الروسية في أوكرانيا قد تدفع ما يصل إلى 49 مليون شخص إلى مجاعة أو ظروف شبيهة بالمجاعة بسبب تأثيرها المدمر على إمدادات الغذاء العالمية وأسعارها.

وتوصف أوكرانيا منذ فترة طويلة بأنها إحدى سلال الخبز في العالم بسبب تربتها الخصبة وأراضيها الزراعية المترامية الأطراف، لكن الهجوم الروسي غير المبرر يضع الآن ضغطًا كبيرًا على إنتاج وتصدير المواد الغذائية في أوكرانيا.

وكانت الأمم المتحدة ذكرت أن الحصار الذي تفرضه روسيا على الموانئ الأوكرانية أدى بالفعل إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية ويهدد بالتسبب في نقص كارثي في ​​الغذاء في أجزاء من العالم.

وبحسب تقديرات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) فإن ما بين 20٪ و 30٪ من الأراضي الزراعية في أوكرانيا ستبقى إما غير مزروعة أو لن يتم حصاد محاصيلها هذا العام بسبب الحرب، فيما يتعلق بالأغذية التي تم حصادها بالفعل، اتهمت السلطات الأوكرانية وبعض المسؤولين الدوليين روسيا بسرقة الحبوب والسلع الأخرى في البلاد في المناطق التي تحتلها.