لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- أعلن مسؤولو قصر باكنغهام، يوم الخميس، عن تفاصيل مراسم الجنازة الرسمية التي ستقام لملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، يوم الاثنين المقبل.
وقال المسؤولون، في إيجاز، إنه سيكون هناك صمت لمدة دقيقتين حدادا في عموم البلاد قبل وقت قصير من اختتام مراسم الجنازة الرسمية.
وأضاف المسؤولون أنه من المقرر أن تكون الترتيبات المخططة بدقة وداعا مناسبا لأطول ملوك بريطانيا حكما، وسيمشي الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة الملكية خلف النعش مرة أخرى، حيث سيتم نقله من قلب مبنى البرلمان البريطاني إلى كنيسة وستمنستر.
وقال الإيرل مارشال دوق نورفولك متحدثًا نيابة عن العديد من الجهات المشاركة في تنظيم الجنازة، للصحفيين، إن هدفنا "توحيد الناس في جميع أنحاء العالم ومن جميع الأديان، مع تحقيق رغبات جلالة الملكة وعائلتها في تكريم مناسب لحكم غير عادي".
وكانت الملكة توفيت قبل أسبوع عن عمر يناهز 96 عاما في منزلها الريفي في قلعة بالمورال في اسكتلندا.
وسيأتي رؤساء دول وأفراد من العائلة الملكية وكبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم إلى العاصمة الإنجليزية للانضمام إلى العائلة الملكية البريطانية في تكريم الملكة الأسبوع المقبل.
وبينما لم يتم نشر أي قائمة رسمية للضيوف حتى الآن، فقد تم إرسال الدعوات وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن من بين الأوائل الذين أكدوا حضورهم، ومن المتوقع حضور 2000 شخص.
وقال مسؤول كبير في قصر باكنغهام إنه سيتم في يوم الجنازة حوالي الساعة 10:35 صباحا حمل النعش في موكب من كنيسة وستمنستر على عربة مدفع تابعة للبحرية الملكية.
وقد تم استخدام عربة المدفع في جنازات الملوك السابقين، بما في ذلك جنازات الملك إدوارد السابع والملك جورج الخامس والملك جورج السادس، كما تم استخدامها في جنازات ونستون تشرشل، أول رئيس وزراء للملكة، وابن عمه اللورد لويس مونتباتن، وسيسير الملك وأفراد العائلة الملكية خلف النعش.
وستقام الصلاة في الكنيسة الساعة 11 صباحا بحضور رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس، وفي حوالي الساعة 11:55 صباحا سيكون هناك صمت لمدة دقيقتين حدادا، وبعد ذلك ينقل النعش إلى قوس ولينغتون حيث يسير خلفه الملك تشارلز الثالث مع بعض أفراد العائلة المالكة على الأقدام، بينما تتبعه كاميلا الملكة القرينة وآخرون بالسيارة، قبل أن يخرج النعش من لندن إلى كنيسة الملك جورج السادس في قلعة وندسور، حيث تقام صلاة قبل دفن الملكة مع زوجها الراحل الأمير فيليب في الكنيسة.