دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حذر رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين الذي يطلق عليه "طباخ بوتين"، الولايات المتحدة من تصنيف مجموعته، شركة "فاغنر" الروسية على لائحة الإرهاب.
وتعد "فاغنر" شركة عسكرية خاصة، نشطت في الصراع في أوكرانيا، وفي دول عبر إفريقيا والشرق الأوسط.
وسُئل الأوليغارك الروسي بريغوجين مؤسس فاغنر عن أنه "منذ فترة، ذكرت وسائل إعلام أن الحكومة الأمريكية تعتزم وضع Wagner PMC على قائمة المنظمات الإرهابية، ومع ذلك، لم يحدث هذا أبدا، لماذا تعتقد أن الولايات المتحدة لم تصنف فاغنر على قائمتها الخاصة المنظمات الإرهابية؟".
وجاء رده عبر قناة "تليغرام" التابعة لشركته القابضة Concord، وكتب قائلا: "عندما يتم وضعك على قائمة المنظمات الإرهابية، فعندئذ، كما يقولون، تفعل ما هو ضروري لتحقيق أهدافك. لقد صنفوا بالفعل منظمة واحدة على قائمة المنظمات الإرهابية، وتلقوا ردا جعلهم يرتعدون".
وأضاف: "كما يقول المثل: دع الكلاب النائمة راقدة (دع الأمر وشأنه)، لا توقظوا فاغنر PMC أيها الأمريكيون، فهي لا تزال نائمة".
وكان مسؤول أمريكي صرح، لشبكة CNN في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بأن إدارة الرئيس جو بايدن "تدرس تصنيف مجموعة فاغنر كمنظمة إرهابية أجنبية، وسط جهود مستمرة لكي تدفع روسيا تكلفة الحرب في أوكرانيا".
وأضاف المصدر أنه "لم يتم اتخاذ قرار نهائي، ومن غير الواضح إلى أي مدى يمكن للإدارة الأمريكية، أن تجعل هذا التصنيف أمرا محتملا، نظرا إلى العملية القانونية الشاقة في اتخاذ هذا القرار".
وتم بالفعل فرض عقوبات أمريكية على "فاغنر"، لكن إدارة بايدن تسعى إلى تصنيفها منظمة إرهابية وسط ضغوط، من الأوكرانيين والكونغرس، لإعلان روسيا دولة راعية للإرهاب بسبب غزو أوكرانيا والهجمات المستمرة على السكان المدنيين.
وفي رسالته على تليغرام، قال بريغوجين: "لم نتجاوز أبدا حدود ما هو مسموح به، ولم نقمع المدنيين أبدا، لقد أنقذنا دائما المظلومين من العنف، ولم نقع أبدا في أي فئة من المنظمات الإرهابية، ولم ولن نتجاوز أبدا القوانين الأخلاقية".
في حين كشفت تقارير CNN على مدى السنوات الأربع الماضية عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان ارتكبتها "فاغنر" في سوريا وليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى. كما تدعي منظمات حقوق الإنسان أن المتعاقدين معها ارتكبوا فظائع في مالي.