(CNN)-- قال مسؤول عسكري أميركي كبير إن الاضطرابات الداخلية في إيران وحرب روسيا على أوكرانيا ربما شتتا انتباه طهران وموسكو عن بذل المزيد من الجهود للتأثير أو التدخل في الانتخابات النصفية للكونغرس في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف الجنرال ويليام هارتمان، الذي يقود قوة المهام الوطنية السيبرانية للقيادة الإلكترونية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي في مقر القيادة الإلكترونية ووكالة الأمن القومي، بمجمع "فورت ميد" بولاية مريلاند، يوم الإثنين: "لقد رأينا تركيزا أقل بكثير من الخصوم الأجانب، ولا سيما الروس" في استهداف انتخابات 2022 مقارنة بالانتخابات السابقة.
وكشف أنه "فوجئ" بالنقص النسبي في نشاط الروس والإيرانيين للتدخل في انتخابات التجديد النصفي.
وذكر هارتمان أن الأجهزة الأمنية في روسيا وإيران كانت منشغلة في الأسابيع والأشهر التي سبقت توجه الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع.
ولعبت القوات الإلكترونية للجيش الأمريكي دورا أكثر نشاطا في الدفاع عن الانتخابات من التدخل الأجنبي منذ عام 2018 من خلال استهداف شبكات الكمبيوتر التي تستخدمها روسيا وغيرها لمحاولة زرع الفتنة.
وأكد الجنرال بول ناكاسوني، رئيس القيادة السيبرانية، للصحفيين هذا الشهر أن القيادة نفذت عمليات إلكترونية في محاولة لحماية الانتخابات من التدخل الأجنبي.
ورفض ناكاسوني الخوض في تفاصيل العمليات، لكنه قال إن القيادة ركزت على تدمير البنية التحتية للحواسب التي يستخدمها العملاء الأجانب.
وفي حين لم ترد أي تقارير عن نشاط تدخل خارجي كبير التأثير خلال انتخابات التجديد النصفي، كانت هناك محاولات من قبل عملاء روس وإيرانيين وصينيين للتأثير على الناخبين، وفقا للباحثين.