دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن روسيا بحاجة إلى "مواصلة دعم وتحسين جاهزية" أسلحتها النووية، واتهم بوتين من وصفهم بـ"خصوم روسيا"، بمحاولة إضعافها وتقسيمها وتفكيكها.
وأضاف بوتين خلال اجتماع لمجلس وزارة الدفاع الروسية في موسكو: "نحن بحاجة إلى مواصلة دعم وتحسين جاهزية وحداتنا النووية، هذا هو الضمان الرئيسي لسيادتنا وسلامتنا الإقليمية، وأن الأولوية الاستراتيجية هي توازن القوى الشامل في العالم".
واتهم بوتين من وصفهم بـ"خصوم موسكو الاستراتيجيين" بالتخطيط "لتفكيك وإضعاف وتقسيم" روسيا. قائلا "إن هدف خصومنا الاستراتيجيين هو تفكك وإضعاف وتقسيم بلادنا، كان هذا يحدث منذ قرون. [روسيا] كبيرة جدا كما يعتقدون، دولة تشكل تهديدا للبعض، لذلك، يجب تفكيكها وتقليصها قليلا".
وأضاف أنه من جانب روسيا، فقد التزمت "دائمًا تقريبًا" بـ"نهج مختلف، ومواقف مختلفة". وأوضح الرئيس الروسي أن موسكو كانت تريد دائمًا أن تكون جزءا مما "يسمى بالعالم المتحضر".
وأوضح: "بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق، وهو ما سمحنا به بأيدينا، لسبب ما بدا لنا أننا في أي يوم الآن، سنصبح جزءا مما يسمى بالعالم المتحضر، وكما اتضح، إلا أن أحدا لم ينتظرنا هناك، وذلك على الرغم من كل جهودنا ومحاولاتنا، وأنا أيضًا بذلت هذه المحاولات، محاولاتنا للاقتراب، لنصبح هذا الجزء لكن ذلك لم يحدث".
وأكد بوتين أن روسيا تواصل تطوير "أنظمة صاروخية تفوق سرعة الصوت، وهي أنظمة فريدة من نوعها وفي خصائصها وليس لها نظائر في العالم".
وفي حديثه خلال اجتماع مع قادة الدفاع الروس، حول الأهداف العسكرية في العام المقبل، أضاف بوتين، أن الفرقاطة الجديدة، الأدميرال غورشكوف، ستدخل الخدمة القتالية" في يناير/ كانون الثاني 2023، وستتمتع الفرقاطة بالقدرة على إطلاق "أحدث أنظمة صواريخ زركون البحرية التي تفوق سرعتها، سرعة الصوت".
وأعلن القائد العام الروسي، بدء تسليم شحنات صواريخ "زركون" التي ليس لها نظير في العالم، والتي ستدخل الخدمة، في بداية يناير/ كانون الثاني المقبل.