(CNN)-- قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في لوغانسك، سيرهي هايداي، يوم الثلاثاء، إن مدينة كريمينا الأوكرانية، لا تزال تشهد قتالا عنيفا حيث يواصل الجيش الروسي تجديد قواته هناك.
وأضاف هايداي: "تمكنت قوات الاحتلال الروسية من بناء دفاع قوي للغاية في غضون شهر، بل أكثر من ذلك بقليل، إنهم يجلبون عددا هائلا من القوات والمعدات، إنهم يجددون قواتهم باستمرار".
وتابع أن "الجيش الروسي عانى من سقوط عددا كبيرا من الضحايا لكنه ما زال يجلب أفرادا جددا، لأنهم يدركون أنهم إذا فقدوا كريمينا، سينهار خط الدفاع بأكمله".
ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من عدد الضحايا على الجانب الروسي.
واعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الاثنين، بأن الوضع على الجبهات في باخموت وكريمينا ومناطق أخرى في منطقة دونباس الشرقية "صعب ومؤلم" حيث تستخدم القوات الروسية جميع الموارد المتاحة لها "للضغط من أجل التقدم".
وترجع أهمية مدينة كريمينا، التي تم احتلالها في الربيع، أنها تقع على طريق رئيسي كانت القوات الروسية تستخدمه في توصيل الإمدادات والذي أصبح أكثر أهمية بالنسبة لهم بعد أن استولت القوات الأوكرانية على مدن قريبة وستحد خسارة كريمينا من قدرة روسيا على إعادة إمداد قواتها في مدينة سيفيرودونيتسك الرئيسية.
وقال هايداي إن "الطريق لا يزال تحت سيطرة النيران الأوكرانية، مما يعني أنه لا توجد طريقة آمنة وهادئة للمحتلين لجلب المعدات أو الذخيرة باتجاه كريمينا باستخدام هذا الطريق".
وبدت القوات الأوكرانية على وشك استعادة كريمينا قبل بضعة أسابيع، لكن المسؤولين الأوكرانيين قالوا إن الاقتراب من المدينة كان صعبا بسبب الألغام الروسية.