دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—حاول يفغيني بريغوزين رئيس شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، الشهير بلقب "طباخ بوتين"، شرح أسباب فشل مجموعته حتى الآن، في الاستيلاء على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا، والتي كانت مسرحا للقتال العنيف منذ أشهر.
وخلال زيارته المقاتلين على خط المواجهة في بداية العام الجديد، قال بريغوزين إن هناك "حصنا في كل منزل" في باخموت، وإن "المهرجين فقط يجلسون ويحاولون التنبؤ بهذه الأمور".
وأضاف: "أحيانا يستغرق تطهير المنزل أسابيع كاملة، أليس كذلك؟"، وذلك عندما سأل الجنود في مقطع فيديو نُشر على قناة تليغرام التابعة لفاغنر، وقال: "يقولون إن القوات المشتركة تقدمت إلى أرتيوموفسك وكسرت الدفاع" في إشارة إلى مدينة باخموت باسمها السوفيتي، وتم تغيير الاسم مرة أخرى إلى باخموت في عام 2016.
وأوضح بريغوزين: "ثم يقولون (ماذا يعني اختراق الدفاع؟)، اختراق الدفاع يعني اختراق دفاع منزل واحد هذا الصباح، ثم عليك أن تكسر دفاع المنزل التالي، أليس كذلك؟ وهي ليست مجرد خط دفاع واحد؟ كم عدد خطوط الدفاع الموجودة في أرتيوموفسك؟ إذا قلنا 500، فسيكون ذلك دقيقا، أليس كذلك؟".
ويؤكد المقاتلون أن هناك خط دفاع أوكراني "كل 10 أمتار".
وقال بريغوزين: "لذلك فإن السؤال هو (من سيأخذ أرتيوموفسك؟ أي من القوات المشتركة؟) وردا قائلا: (إنها قوات فاغنر المشتركة)، وأوضح: ومن أيضا بخلاف قوات فاغنر PMC، من يوجد هناك؟). ورد الجنود قائلين: "لا أحد آخر!)".
واعترف بريغوزين، الذي نفى لسنوات أي ارتباط له مع فاغنر، في سبتمبر /أيلول، بتأسيس المجموعة في عام 2014. ومنذ ذلك الحين ظهر بشكل متكرر على وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لتأكيد أن فاغنر هي الأكثر قدرة في حرب روسيا في أوكرانيا.
وقال بريغوزين في مقطع فيديو آخر: "هذا العام سوف نفوز!، لكننا سنتغلب أولا على بيروقراطيتنا الداخلية وفسادنا". وأضاف: "بمجرد أن نتغلب على بيروقراطيتنا الداخلية وفسادنا، فإننا سنقهر الأوكرانيين وحلف شمال الأطلسي، ثم العالم بأسره". واختتم قائلا: "المشكلة الآن هي أن البيروقراطيين وأولئك الضالعين في الفساد لن يستمعوا إلينا لأنهم جميعا يحتسون الشمبانيا في رأس السنة الجديدة".