(CNN)-- أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الخميس، مجددا أنه "يتعامل بجدية كبيرة" مع قضية العثور على وثائق سرية في أماكن تخصه، وذلك بعد الإعلان عن العثور على مجموعة جديدة من الوثائق داخل مرآب بمنزله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير.
وعلق بايدن على تلك الواقعة بقوله: "سنرى كل هذا يتكشف، أنا واثق"، وأضاف للصحفيين أن المرآب الذي تم العثور فيه على الوثائق "كان مغلقا"، وتابع أنه "سوف يتحدث عن كل هذا قريبا".
وكان البيت الأبيض أكد، في بيان، خلال وقت سابق من الخميس، أن مساعدي بايدن عثروا على وثائق سرية في موقعين داخل منزله في ويلمنغتون.
وجاء في البيان أنه تم العثور على الوثائق في منطقة تخزين في المرآب وفي غرفة مجاورة، بين مجموعة من "الأوراق الشخصية والسياسية".
وتم العثور على الوثائق بعد بحث في منازل الرئيس الأمريكي في ويلمنغتون وشاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير.
وأشار البيان إلى أنه لم يتم العثور على وثائق سرية في ريهوبوث، وأنهى محامو بايدن بحثهم في منازل ديلاوير، مساء يوم الأربعاء.
وجاء في البيان أنه كما حدث في قضية مركز "بن-بايدن"، تم إخطار الأرشيف الوطني ووزارة العدل، ونسق المحامون لكي تحصل وزارة العدل على هذه الوثائق.
وأكد البيت الأبيض أنه سيواصل التعاون مع المراجعة التي تجريها وزارة العدل.
وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت لشبكة CNN، الأربعاء، أن الفريق القانوني لبايدن عثر على مجموعة أخرى من الوثائق السرية في عملية بحث بدأت بعد العثور على وثائق سرية في مكتبه السابق في مركز الأبحاث "بن-بايدن" بواشنطن.
ودق العثور على الوثائق السرية في مكتب بايدن السابق، أجراس الإنذار داخل البيت الأبيض، حيث كانت دائرة صغيرة فقط من المستشارين والمحامين على دراية بالأمر.
وبدأت عملية للبحث عن وثائق ربما تكون موجودة في مواقع أخرى.
وتم العثور على الدفعة الأولى من الوثائق عندما كان محامو بايدن الشخصيون يقومون بتعبئة الملفات في مكتبه الخاص السابق، وكانت تحتوي على 10 وثائق سرية، بما في ذلك مواد استخباراتية ومذكرات إعلامية حول أوكرانيا وإيران والمملكة المتحدة.