(CNN)— قال رئيس شرطة ولاية خيبر بختونخوا الباكستانية، معظم جاه أنصاري، الخميس، إن الانتحاري الذي نفذ هجوما مميتا على مسجد في مدينة بيشاور عاصمة الولاية، الإثنين، كان يرتدي زي الشرطة.
وأضاف أنصاري أن 84 شخصا قتلوا في الهجوم الذي استهدف مسجدا بمجمع للشرطة في بيشاور، وأن معظم القتلى من ضباط إنفاذ القانون.
وأوضح أنصاري أن الشرطة تتبعت تحركات الانتحاري، وقال في مؤتمر صحفي إن لقطات كاميرات المراقبة تظهر أن الانتحاري، وصل إلى نقطة تفتيش للشرطة على دراجة بخارية، وسأل شرطيا عن اتجاه المسجد، وتم السماح له بالمرور لأنه كان يرتدي زي الشرطة.
وقال أنصاري إن الشرطة تعتقد بوجود "شبكة" ساعدت منفذ التفجير وأنهم يقتربون من الوصول لها.
وأكد أنصاري أن حركة طالبان الباكستانية المعروفة باسم "تحريك طالبان"، تقف وراء التفجير الانتحاري الذي استهدف المسجد.
وفي وقت سابق، الإثنين، قال المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية محمد خراساني إن الحركة "لا علاقة لها" بالتفجير، نافيا إعلان حاكم الظل بحركة طالبان باكستان مسؤولية الحركة عن التفجير.
وأصدر مسؤولون الظل في حركة طالبان تصريحات، الاثنين، قائلين إن الهجوم كان "انتقاما" لمقتل خالد خراساني المتشدد في حركة طالبان باكستان العام الماضي، وهو أحد الأعضاء المؤسسين للجماعة.
وكان قائد شرطة مدينة بيشاور الباكستانية محمد إعجاز خان أعلن، الأربعاء، اعتقال مشتبه بهم فيما يتعلق بتورطهم في التفجير الانتحاري بمسجد في بيشاور. وأضاف خان، أن المزيد من الاعتقالات ستجري، موضحا أن السلطات تحقق أيضا في كيفية دخول المهاجم للمسجد.