(CNN)-- قال مسؤولان دفاعيان، لشبكة CNN، إنه تم إعفاء اثنين من قادة القوات الجوية الأمريكية، و4 من مرؤوسيهم في قاعدة مينوت الجوية في ولاية داكوتا الشمالية من الخدمة، هذا الأسبوع، بعد أن كشفت عملية تفتيش عن فشلهم في تأمين مخزون الأسلحة النووية في القاعدة، وفقا للقواعد.
وقاعدة مينوت الجوية هي المنشأة الجوية الوحيدة التي تضم صواريخ باليستية وقاذفات الاستراتيجية.
وقال المسؤولون، لـCNN، إنه تم إعفاء الأفراد الستة من مناصبهم بعد فشلهم في اختبار الضمانات النووية في القاعدة، ولا يوجد ما يشير إلى أن الفشل كان مرتبط بالتعامل مع السلاح النووي نفسه، حيث قال مسؤول دفاعي آخر إن الفشل كان بسبب "عدم الامتثال للتعليمات الخاصة بسلامة المركبات والمعدات".
ولم يؤكد مدير الشؤون العامة في قيادة القوة العالمية للقوات الجوية، العقيد بروس فيدال طبيعة عملية التفتيش، وقال لـCNN: "لدينا بروتوكولات تفتيش مدروسة ومنضبطة ونتوقع الالتزام بنسبة 100٪، وأي شيء أقل من تلك النسبة غير مقبول، فهذا مهم لنا".
وتهدف عمليات التفتيش إلى التحقق من أن المخزون النووي آمن وتحت السيطرة، ويختبر التفتيش قدرة الوحدات المختلفة على تنفيذ مهمتها المتعلقة بالأسلحة النووية، وكذلك القدرة على التعامل مع الأسلحة النووية وصيانتها.
وهذه ليست الحالة الأولى للفشل في ضمان السلامة النووية، ففي عام 2013 ، فشلت وحدة الصواريخ النووية التابعة للقوات الجوية في قاعدة مالمستروم الجوية في ولاية مونتانا في التفتيش الخاص بالسلامة والأمن، وفقا لبيان صادر عن سلاح الجو في ذلك الوقت.
وقال البيان: "تم ارتكاب أخطاء تكتيكية خلال أحد التدريبات التي أجريت في إطار التفتيش".
يذكر أن نتائج التفتيش هذه أحطيت بالسرية في عام 2017 بعد أن قرر المسؤولون أن نشرها قد يكشف عن نقاط ضعف محتملة لأعداء الولايات المتحدة.