تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.
يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، إن روسيا نفذت ضربة بـ"صاروخ باليستي برأس حربي غير نووي تفوق سرعته سرعة الصوت" متوسط المدى على مدينة دنيبرو الأوكرانية.
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس، أن روسيا أبلغت الولايات المتحدة قبل إطلاق الصاروخ الباليستي على مدينة دنيبرو الأوكرانية "من خلال قنوات الحد من المخاطر النووية".
لا شك أن الروس يعتبرون قرار إدارة بايدن بالسماح للأوكرانيين باستخدام أسلحة بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة، لضرب عمق الأراضي الروسية تصعيدًا كبيرًا، ليس فقط في الحرب في أوكرانيا، ولكن ربما أيضًا في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا وأيضًا بين الناتو وروسيا.
لم يتعامل أي زعيم أمريكي بملف العلاقات مع كوريا الشمالية تمامًا مثل دونالد ترامب، فقد تحول الرئيس السابق من تهديد كيم جونغ أون بـ"النار والغضب" إذا واصل اختبار الصواريخ، إلى أن أصبح صديقاً له بالمراسلة.
في صور جديدة نشرها النظام الكوري الشمالي حديثًا، شوهد كيم جونغ أون وهو يسير على طول صفوف من الأجهزة التي يقول الخبراء إنها أجهزة طرد مركزي حديثة ويتلقى إحاطة من العلماء.
حذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من "زيادة الخطاب" حول الأسلحة النووية بعد أن تحدث سفير روسيا لدى المنظمة عن العواقب إذا سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بعيدة المدى داخل روسيا.
أعطت الصور الجديدة للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، وهو يقوم بجولة في ما قالت وسائل الإعلام الرسمية إنها منشأة لتخصيب اليورانيوم، لمحة نادرة للغاية داخل برنامج الأسلحة النووية للدولة المعزولة الخاضعة لحراسة مشددة.
ألقى أورين ليبرمان مراسل شبكة CNN نظرة حصرية داخل منشآت الإنذار الصاروخي في مدينة مينوت، بولاية داكوتا الشمالية الأمريكية، حيث يديرها طيارو القوات الجوية الأمريكية ويجهزون صواريخ باليستية عابرة للقارات من طراز “مينوتمان 3”.
كشف معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام بأن الدول المسلحة نووياً التسع والتي تشمل أمريكا وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان كوريا الشمالية وإسرائيل تواصل تحديث ترساناتها النووية في عام 2023.