دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصبحت الفجوة العالمية بين الجنسين فيما يتعلق بالقوى العاملة أصغر، إذ وصلت نسبة إغلاق الفجوة إلى 68.1٪ في عام 2022، وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وبمعدل التقدم الحالي، سيستغرق الأمر 132 عامًا للوصول إلى التكافؤ الكامل.
وتتأثر الفجوة في القوى العاملة بين الجنسين بالعديد من العوامل، بما في ذلك الحواجز الهيكلية طويلة الأمد، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، فضلاً عن الصدمات الاقتصادية.
ولكن مع انتقال المزيد من النساء إلى العمل المأجور وبشكل متزايد، يساعد هذا الأمر في ارتفاع حصة النساء بالمناصب القيادية.
وفي عام 2022، بلغت الحصة العالمية للمرأة بالقيادة العليا في القطاعين العام والخاص 33 ٪.
ووفقًا لمؤشر الفجوة بين الجنسين الذي نشره المنتدى الاقتصادي العالمي، لم يتم بعد إغلاق الفجوة في كل من جنوب آسيا، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وهي أكبر الفجوات العالمية، ولا يزال التقدم الذي تحرزه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مشابهًا لنتائج العام السابق، الأمر الذي يمنح منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطارًا زمنيًا لسد فجوة يبلغ عمرها 115 عامًا.
وضمن المؤشر، فإن دولة الإمارات ولبنان من بين البلدان الأفضل أداءً، بينما صُنفت قطر، وسلطنة عُمان، والجزائر، على أنها أسوأ الدول أداءً. أما المملكة العربية السعودية، والمغرب، والكويت فاعتُبرت من بين أكثر دول المنطقة تحسنا هذا العام مقارنة بعام 2021.
