(CNN)-- قال الجيش الكوري الجنوبي، في بيان صحفي، الأحد، إن كوريا الجنوبية أجرت تدريبات جوية مشتركة مع الولايات المتحدة، شاركت فيها القاذفة الاستراتيجية الأمريكية B-1B في شبه الجزيرة الكورية.
وجاء ذلك في حين أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا قصير المدى في وقت سابق، الأحد، من منطقة تونغتشانغ ري بمقاطعة شمال فيونغان في كوريا الشمالية، وفقا لما أعلنت رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي.
ولم تؤكد وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية ما إذا كان هذا التدريب الجوي قد حدث قبل أو بعد إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي.
وقالت الوزارة في بيان صحفي: "تم إجراء هذا التمرين في شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مقاتلات F-35A الشبح في سلاح الجو الكوري الجنوبي ومقاتلات F-16 من سلاح الجو الأمريكي" في اليوم السابع من التمرين المشترك (درع الحرية)".
وأضافت الوزارة في البيان: "يحافظ التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية على أفضل موقف دفاعي مشترك في مواجهة استمرار عدم الاستقرار الإقليمي في كوريا الشمالية، وللمضي قدما، سنحقق (السلام من خلال القوة) ونعزز مصداقية الردع الأمريكي الموسع والقائم على القدرات والموقف القوي للتحالف".
وتتزامن الاختبارات الصاروخية الكورية الشمالية مع التدريبات العسكرية المشتركة في فصل الربيع بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقبل مناورة "درع الحرية" التي تستمر 11 يوما، هددت كوريا الشمالية باتخاذ "أقوى إجراء ضد المؤامرات الأكثر شراسة للولايات المتحدة وأتباعها".