لماذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات على طائرة فاخرة يمتلكها زعيم بيلاروسيا؟

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
عقوبات أمريكية على طائرة فاخرة يمتلكها زعيم بيلاروسيا...لماذا؟
Credit: VLADIMIR ASTAPKOVICH/SPUTNIK/AFP via Getty Images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، عقوبات شملت "طائرة ركاب فاخرة" للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو كجزء من حزمة عقوبات مالية ودبلوماسية ضد الشركات والأفراد المتورطين في الحملة ضد الحركة المؤيدة للديمقراطية في البلاد.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية بريان نيلسون، أحد كبار المسؤولين الأمريكيين عن فرض العقوبات، في بيان: "يعتمد نظام لوكاشينكو الاستبدادي، على الشركات المملوكة للدولة والمسؤولين الرئيسيين لتوليد إيرادات كبيرة، تمكن من ارتكاب أعمال قمعية ضد الشعب البيلاروسي".

وأضاف: "نظل ملتزمين بفرض تكاليف على نظام لوكاشينكو لقمعه للديمقراطية ودعمه لحرب بوتين".

وفي إطار العقوبات المفروضة، الجمعة، حددت وزارة الخزانة الأمريكية شركتين- هما، مصنع السيارات البيلاروسي المفتوح، وشركة مينسك المشتركة للسيارات، ويعمل مديرا الشركتين على توليد الإيرادات للحكومة البيلاروسية، بحسب ما ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية.

كما فرضت وزارة الخزانة مزيدًا من العقوبات ضد لجنة الانتخابات المركزية في بيلاروسيا وسبعة أعضاء جدد في اللجنة بسبب الدور الذي لعبوه في "منع مرشحي المعارضة، ومنع الوصول إلى مراقبي الاقتراع، والتصديق على إحصائيات غير دقيقة لفرز الأصوات" في انتخابات 2020 المزورة، بحسب وزارة الخزانة الأمريكية.

كما فرضت وزارة الخارجية الأمريكية أيضا قيودا على التأشيرات لـ14 فردا إضافيا، بمن فيهم مسؤولين بالنظام في بيلاروسيا، ووفقًا لوزارة الخزانة، فإنه تم فرض قيود على طائرة لوكاشينكو، EW-001PA، وهي من طراز بوينغ 737، والتي يستخدمها الزعيم البيلاروسي القوي وعائلته للسفر الدولي.

ولوكاشينكو حليف مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسمح للقوات الروسية باستخدام بيلاروسيا لشن غزوها الأول لأوكرانيا العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين، استهدفت الولايات المتحدة وحلفاؤها مينسك بمجموعة من العقوبات الشاملة. بالإضافة إلى ذلك، لا يعترف الاتحاد الأوروبي بنتائج انتخابات بيلاروسيا لعام 2020، في حين وصفتها الولايات المتحدة بأنها "مزورة".

وأثار التزوير واسع النطاق للانتخابات احتجاجات جماهيرية مؤيدة للديمقراطية أدت إلى حملة قمع وحشية من قبل الحكومة.