(CNN)-- وصل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، الخميس، إلى كييف في أول زيارة له لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في 2022.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن زيارة ستولتنبرغ إلى كييف "إشارة على استعداد الحلف لبدء فصل جديد في علاقاته مع أوكرانيا"، وأضاف زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف الناتو أن أوكرانيا "تقدر الدعم الذي تتلقاه من الحلفاء في الناتو، لكنها ترغب في معرفة متى ستتم دعوتها للانضمام إلى الحلف".
وتابع: "نحن بحاجة إلى شيء أكثر من نوع العلاقة التي نعيشها الآن، سنكون في تحالفهم، ونعتقد أن هذا ضمان لأمن أوكرانيا.. هذا يعتبر ضمانة ملموسة".
وقال: "ولكن بينما ننتظر العضوية ولسنا أعضاء، نريد الحصول على ضمانات أمنية محددة للغاية".
ومن جانبه، قال ستولتنبرغ إن "المكان المناسب لأوكرانيا هو الناتو"، وأضاف أن "عضوية أوكرانيا في الحلف والضمانات الأمنية سيكونا على قمة جدول الأعمال في قمة الحلف في يوليو/ تموز في العاصمة الليتوانية فيلنيوس".
وتابع:"منذ فبراير/ شباط الماضي، قدم الحلفاء أكثر من 150 مليار يورو من الدعم، بما في ذلك 65 مليار يورو من المساعدات العسكرية".
وذكر: "يقوم الحلفاء الآن بتسليم المزيد من الطائرات والدبابات والعربات المدرعة"، وأكد أن "الناتو يقف معكم اليوم وغدا ولطالما استغرق الأمر".
وقال إنه زار مدينة بوتشا، و"تأثر بشدة بما رآه هناك"، وأضاف: "الفظائع الروسية تتواصل ضد الشعب الأوكراني اليوم، ويجب محاسبة المسؤولين".
وفي المقابل، أكدت روسيا أن منع كييف من الانضمام إلى "الناتو" هو "أحد أهدافها الرئيسية"، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن انضمام أوكرانيا إلى الحلف "سيشكل خطرا جسيما على بلدنا".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر الكرملين من أنه سيزيد عدد قواته بالقرب من فنلندا بعد أن انضمت الدولة الإسكندنافية إلى الحلف.
وتصاعد الدعم الشعبي في فنلندا والسويد للانضمام إلى "الناتو" في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، مما أثار أيضا دعوات في كييف للدخول في الحلف.