الصين تطرد دبلوماسية كندية في رد انتقامي

العالم
نشر
دقيقتين قراءة
الصين تطرد دبلوماسية كندية في رد انتقامي بعد طرد أحد دبلوماسييها
Credit: GREG BAKER/AFP via Getty Images

بكين، الصين (CNN)-- قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، الثلاثاء، إن الصين طلبت من الدبلوماسية الكندية جينيفر لالوند مغادرة البلاد، بعد يوم من طرد كندا للدبلوماسي الصيني تشاو وي.

وأضافت الوزارة في بيان، الثلاثاء: "قررت الصين إعلان جينيفر لين لالوند قنصل القنصلية العامة لكندا في شنغهاي شخصية غير مرغوب فيه، وطُلب منها مغادرة الصين قبل 13 مايو/أيار الجاري".

وأوضحت الوزارة أن الإجراءات المضادة المتبادلة تأتي بعد "تحرك منعدم الضمير" من جانب كندا، وأنها تحتفظ بالحق في اتخاذ مزيد من الردود.

وجددت الوزارة التأكيد على أن الصين "تدين بشدة" و"تعارض بقوة" قرار الحكومة الكندية بطرد تشاو، وأطلقت "مساع جدية واحتجاجات قوية" لكندا على القرار.

وطردت كندا، الاثنين، دبلوماسيا صينيا بعد مزاعم بأن بكين حاولت ترهيب سياسي كندي والتدخل في انتخابات البلاد، في خطوة أثارت التوترات بين البلدين.

ونفت بكين مرارا اتهامات بالتدخل السياسي في كندا. ووصف بيان صادر عن السفارة الصينية في كندا، الاثنين، في أعقاب إعلان طرد الدبلوماسي الصيني، تلك المزاعم بأنها "لا أساس لها من الصحة"، وأضاف البيان أن هذه الخطوة ستقوض العلاقات الصينية- الكندية.

وبالفعل، تعرضت هذه العلاقات لضغوط كبيرة في السنوات الأخيرة، لا سيما بعد احتجاز بكين لاثنين من الكنديين في الصين، في خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها انتقام من اعتقال كندا لعام 2018 لسيدة الأعمال الصينية منغ وانزهو.

ونفت بكين مرارًا أن تكون قضية الكنديين انتقاما سياسيا، لكن تم الإفراج عن الرجلين وهما: الدبلوماسي السابق مايكل كوفريغ ورجل الأعمال مايكل سبافور، في نفس اليوم الذي سمحت فيه كندا لمينغ بالعودة إلى الصين في عام 2021.

وكان هناك أيضا قلق عام متزايد بشأن التدخل الصيني المزعوم داخل البلاد، التي تضم مجموعة كبيرة من الأشخاص ذوي التراث الصيني.