دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وجد تحليل جديد أجراه "مركز أبحاث الإيكونوميست" Economist Intelligence Unit أن قاعدة الدعم الروسية تنمو ببطء في أجزاء العالم، بينما تدين معظم دول أوروبا وأمريكا الشمالية روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.
موقف أوروبا لا ينطبق على العالم كله، إذ كانت 29 دولة تميل نحو روسيا في عام 2022 بعد غزوها لأوكرانيا، لكن هذا العدد ارتفع الآن إلى 35.
وقام المركز بتحديث خريطة نُشرت لأول مرة العام الماضي لتقييم مستوى الدعم لروسيا بعد غزو أوكرانيا. تُبرز الخريطة أعلاه الدول التي تدعم روسيا، والتي تقف في صف الغرب، والتي تلتزم بموقف الحياد. غيرت العديد من الدول التي اعتبرت نفسها محايدة أو غير منحازة، موقفها منذ بداية الغزو.
وعلى مدار العام الماضي، انخفض عدد الدول التي تدين روسيا بشدة من 131 إلى 122، إذ تحولت بعض الاقتصادات الناشئة إلى موقف محايد. أظهرت هذه الكتلة التي تقودها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي تمثل حوالي 36 ٪ من سكان العالم، مستوى قويًا من التعاون بشأن العقوبات، فضلاً عن الدعم العسكري والاقتصادي القوي لأوكرانيا.
وتفيد تقارير المركز أن عددًا من الدول قد غيرت موقفها لتميل نحو الجانب الروسي في السنة الماضية. إذ كانت جنوب إفريقيا وأوغندا محايدتين سياسياً بشأن هذا الموضوع في عام 2022، فقد تم إدراجهما الآن على أنهما تميلان إلى روسيا. وفي الوقت نفسه، مالت بوركينا فاسو ومالي إلى روسيا من قبل، أما اليوم فهاتان الدولتان تدعمان روسيا بشكل كامل. في أمريكا اللاتينية، تم تسليط الضوء على بوليفيا كدولة بارزة غيرت موقفها، بعد أن انتقلت أيضًا من محايدة إلى موالية لروسيا بحلول عام 2023.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه موقف دول العالم اتجاه الغزو الروسي وكم بلغت نسبة الداعمين لروسيا.