ترامب يواجه لائحة اتهام "تاريخية" جديدة.. ماذا نعرف عنها؟

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
ترامب يواجه لائحة اتهام "تاريخية" جديدة.. ماذا نعرف عنها؟
صورة أرشيفية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب Credit: Seth Wenig-Pool/Getty Images

(CNN)-- وفقا لما كشفته مصادر، لشبكة CNN، الخميس، فقد تم توجيه لائحة اتهام إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص جاك سميث بشأن تعامل ترامب مع الوثائق السرية.

وهي المرة الثانية التي يتم فيها توجيه تهم جنائية لدونالد ترامب هذا العام، ففي أبريل/ نيسان، وجه المدعي العام لمقاطعة مانهاتن إلى ترامب 34 تهمة بتزوير سجلات تجارية.

لكن لائحة الاتهام الثانية تمثل مرحلة قانونية جديدة وأكثر خطورة بالنسبة لترامب، الذي يترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024 بينما يواجه تهما جنائية وتحقيقين إضافيين لا يزالان قيد التنفيذ بشأن سلوكه.

وفيما يلي ما نعرفه عن لائحة الاتهام الجديدة:

كان المدعي الخاص جاك سميث يحقق في تعامل ترامب مع سجلات الأمن القومي في منتجع مار إيه لاغو الخاص به وأماكن أخرى.

ويحاول فريق سميث تحديد ما إذا كان ترامب أو مساعدوه قد ارتكبوا جرائم من خلال الاحتفاظ بالوثائق بعد رئاسته.

وقال ممثلو الادعاء في المحكمة إن تلك كانت وثائق حكومية حساسة ليس لترامب أي حق قانوني في الاحتفاظ بها.

وبحسب مصدر مطلع على الأمر، ووجهت إلى ترامب 7 تهم في لائحة الاتهام، ولم تصدر وزارة العدل أي إعلان رسمي.

وفي المقابل، ينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات ويقول إن التحقيق "سياسي".

وفي مقطع فيديو مدته 4 دقائق، كرر العديد من ادعاءاته السابقة، بما في ذلك أن وزارة العدل "تُستخدم كسلاح سياسي" وأن التحقيقات "تدخل في الانتخابات".

لماذا فلوريدا؟

كجزء من التحقيق، أدلى الشهود بشهاداتهم أمام هيئات المحلفين الكبرى في كل من واشنطن وميامي، ولا يمكن للمدعين العامين توجيه الاتهامات أينما يريدون: فهم بحاجة إلى إثبات أن لديهم المكان المناسب، ويحتاجون إلى ربط جزء من الجريمة بالمكان الذي تم فيه رفع القضية.

وحدث قدر كبير من تعامل ترامب مع الوثائق قيد التحقيق في مارالاغو الواقعة في بالم بيتش.

وواجه سميث عقبات إذا أراد رفع القضية في واشنطن بدلا من فلوريدا، حيث قد تكون هيئة المحلفين أكثر ودية مع ترامب.

كيف يختلف هذا عن الحالات الأخرى؟

لقد عثر كل من الرئيس جو بايدن ونائب الرئيس السابق مايك بنس مؤخرا على وثائق سرية في منازلهم تعود للفترة التي كانا فيها نائبين لباراك أوباما ودونالد ترامب، وهو أمر شائع في البيت الأبيض خلال الفترات الانتقالية لكن يبدو أن قضية ترامب أكثر خطورة ، بسبب الحجم الهائل للوثائق السرية، وبسبب جهوده المتكررة لإحباط المسؤولين الذين حاولوا استعادة الوثائق.

ماذا بعد؟

يقول ترامب إنه "تم استدعاؤه للمثول أمام المحكمة في ميامي يوم الثلاثاء، الساعة 3 مساء"، والآن سيواجه اتهامات في نفس الوقت الذي يحاول فيه هزيمة بايدن في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.