(CNN)-- يبدو أن المنافسة التجارية ليست كافية لاثنين من أقوى المليارديرات في صناعة التكنولوجيا، فقد أعلن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك منصة تويتر، ومارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ"ميتا" الشركة الأم لفيسبوك، أنهما يريدان تصفية حساباتهما في "نزال في القفص".
وقال ماسك، عبر تويتر، إنه سيكون "على استعداد لخوض نزال في القفص" مع زوكربيرغ الذي رد عبر خاصية القصة على إنستغرام: "أرسل لي الموقع".
ورد إيلون ماسك باسم حلبة "فيغاس أوكتاغون" التي تقام بها البطولة الخاصة بتلك المواجهات في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، وأضاف: "لدي هذه الخطوة الرائعة، حيث أستلقي فوق خصمي ولا أفعل شيئا خلال النزال".
واتصلت شبكة CNN بميتا للتعليق، وقال متحدث باسم الشركة إن "قصة إنستغرام تتحدث عن نفسها".
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان زوكربيرغ وماسك جادان أم يمزحان، ومع ذلك، يبقى أن نرى من سيفوز في النزال.
ويبدو ماسك أكبر جسديا من زوكربيرغ، لكن الأخير يمارس رياضة الجوجيتسو، الخاصة بفنون الدفاع عن النفس، وفاز بالميدالية الذهبية والفضية في بطولة أقيمت في مايو/ أيار.
يذكر أن الاثنان اللذان تنافسا في الماضي على مكانة عالية في مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات قبل أن يصبح ماسك أغنى رجل في العالم، اشتبكا من قبل، ففي عام 2017، انخرطا في نزاع حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث حذر ماسك من مخاطره، ووصفه بأنه "تهديد وجودي محتمل للجنس البشري".
وفي المقابل كان زوكربيرغ يتبنى وجهة نظر أكثر تفاؤلا، وأعرب أثناء بث مباشر على فيسبوك في ذلك الوقت رفضه "للذين رسموا سيناريوهات يوم القيامة"، ووصفهم بأنهم "غير مسؤولين إلى حد ما"، ورد ماسك بعد ذلك عبر تويتر: "لقد تحدثت إلى مارك زوكربيرغ حول هذا الأمر، وفهمه للموضوع محدود للغاية".
وأطاح ماسك بزوكربيرغ من المركز الثالث في مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات في عام 2020، قبل أن يصبح أغنى شخص في العالم بعد ذلك بوقت قصير.
وكان برنارد أرنو، رئيس شركة السلع الفاخرة الفرنسية العملاقة (LVMHF)، قد أطاح بإيلون ماسك لفترة وجيزة من الصدارة في ديسمبر/ كانون الأول، قبل أن يستعيد لقبه في مايو، فيما يحتل زوكربيرغ المركز العاشر الآن.