لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- حذر المجلس العسكري في النيجر، في بيان بثه التلفزيون الحكومي، ليل الخميس، من أن أي تدخل عسكري من جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، سيقابل "برد فوري وغير معلن من قبل قوات الدفاع والأمن في النيجر على أحد أعضائها، باستثناء الدول الصديقة المعلقة عضويتها".
وأمهل قادة الكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا، الأحد الماضي، المجلس العسكري في النيجر أسبوعا واحدا للإفراج عن الرئيس المنتخب محمد بازوم وإعادته إلى منصبه.
وحذرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من أنها لا تستبعد "استخدام القوة" إذا لم يلب الانقلابيون النيجريون مطالبها.
وفي الوقت نفسه، التقى وفد من تكتل (إيكواس) بممثلي المجلس العسكري في النيجر، الخميس، بحسب تغريدات للمتحدث باسم الرئاسة في النيجر.
وكتب مساعد الرئاسة في النيجر عبدالعزيز عبدالعزيز في تغريدة، مساء الخميس، والتي تضمنت صورًا للاجتماع: "المبعوثان الخاصان للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الجنرال عبد السلام أبو بكر، وسلطان سوكوتو محمد سعد أبو بكر الثالث، في لقاء مع ممثلين عن المجلس العسكري بالنيجر. ويمثل المجلس العسكري في الاجتماع الجنرال بارمو وكبار الضباط الآخرين".
وغرد عبدالعزيز في وقت سابق قائلا إن الوفد هبط في مطار نيامي قبل المحادثات.
ووفقا لبيان صادر عن رئاسة نيجيريا، التي تترأس حاليا مؤتمر رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، فقد أرسل رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو الوفد إلى النيجر، الخميس، "بتفويض لحل المأزق السياسي الحالي في البلاد على وجه السرعة".
وأضاف البيان، أن الوفد كان بقيادة رئيس نيجيريا الأسبق، الجنرال عبدالسلام أبو بكر، وانضم إليه سلطان سوكوتو، الحاج محمد سعد أبو بكر الثالث، ورئيس مفوضية "إيكواس" عمر علي توراي.
وقال عبد السلام أبو بكر إن الوفد "سيلتقي بقادة الانقلاب في النيجر لعرض مطالب قيادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا"، بحسب البيان.
