(CNN)-- كشفت محكمة اتحادية أمريكية، الأربعاء، عن مئات الصفحات من الوثائق من دعوى قضائية تتعلق بجيفري إبستاين، المدان بالتحرش الجنسي بالأطفال والذي توفي في السجن قبل محاكمته بتهم الاتجار بالجنس.
الوثائق تنبع من دعوى مدنية رفعتها فيرجينيا جيوفري عام 2015، والتي تقول إنها كانت واحدة من العديد من الفتيات الصغيرات اللاتي تاجر بهن إبستاين وشريكته غيسلين ماكسويل (أدينت ماكسويل بتهمة الاتجار بالجنس في عام 2021 وتقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا في السجن الفيدرالي).
وفيما يلي أبرز ما ورد بالوثائق:
الغموض:
تضمنت شهادة جيوفري إشارات إلى 3 أشخاص لم يتم التعرف عليهم علنًا بعد، وزعمت أنها أُمرت بإقامة علاقات جنسية مع "أمير لم يذكر اسمه" و"صاحب سلسلة فنادق كبيرة" وشخص آخر لم تحدد هويته.
وجوه مالوفة:
وكان من المعروف بالفعل أن معظم الأسماء البارزة التي أصبحت علنية في الوثائق يوم الأربعاء لها روابط بإيبستين.
ومن بين الوجوه المألوفة في الوثائق الرئيسان السابقان دونالد ترامب وبيل كلينتون، والأمير البريطاني أندرو، وحاكم نيو مكسيكو السابق بيل ريتشاردسون، وعارض الأزياء الفرنسي جان لوك برونيل، والمستثمر الأمريكي غلين دوبين، وليزلي ويكسنر، الرئيس التنفيذي لشركة إل براندز. وقد أنكروا جميعًا ارتكاب أي مخالفات تتعلق بإبستين.
لم يتم توجيه الاتهام لكلينتون وترامب في الوثائق، ولكن تم ذكرهما في إفادة قدمتها جوانا سيوبيرغ، وهي ضحية أخرى لإبستين، والتي نشرت قصتها بالفعل.
وردا على سؤال لشبكة CNN، اتخذت حملة ترامب موقفا دفاعيا، واتهمت وسائل الإعلام بمحاولة تشتيت انتباه الأميركيين، وقال ترامب سابقًا إنه بينما قضى هو وإبستين وقتًا معًا في التسعينيات، قام ترامب لاحقًا بحظر إيبستين من مارالاغو وقطع العلاقات، رغم أنه رفض مناقشة التفاصيل علنًا.
وتوصل الأمير أندرو وفيرجينيا جيوفري في السابق إلى تسوية خارج المحكمة في دعوى الاعتداء الجنسي المرفوعة ضده، في حين نفى الأمير أندرو مزاعم الاعتداء الجنسي ضده.
الوثائق لم تنته:
مئات الصفحات من الوثائق التي صدرت الأربعاء ليست سوى الجولة الأولى. وصدرت دفعة أخرى في وقت مبكر الخميس، وليس من الواضح كم ستتبعها، أو ما هي المعلومات الجديدة التي قد تحتوي عليها.