(CNN)—عقّب رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية الأسبق، جيمس كلابر، موافقة مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج، على الاعتراف بالذنب في تهمة جنائية تتعلق بدوره المزعوم في واحدة من أكبر تسريبات لوثائق سرية بالحكومة الأمريكية.
وفال كلابر في مقابلة مع CNN: "ربما يكون هذا مفاجئا، ولكن اعتقد في الحقيقة أن هذا تطور جيد، واعتقد أن المهم في ذلك هو إقراره بتهمة تجسس واعتقد أن الوكالات الأمنية والاستخباراتية ما كانوا ليوافقوا دون ذلك (الحصول على إقرار أسانج بذلك)".
وتابع كلابر قائلا: "قضى (أسانج) سبع سنوات في الحجز في السفار الأكوادورية في لندن وأطلق من ذلك ثم اعتقله البريطانيون وأمضى 62 شهرا في السجن، وعليه فهو نوعا ما دفع الثمن المترتب عليه".
وأضاف: "سأقول نعم كان هناك قلق كبير من الأمور التي كشفها في ذلك الوقت خصوصا أنها يمكن أن تعرض أناس للخطر أن تهدد بكشف سبل ومصادر (الحصول على المعلومات).. كان هناك تقييم للأضرار حينها وكان هناك قلق -وأنا لا أذكر وجود أي دليل- على سبيل المثال كشفت مصادر في أفغانستان والعراق ممن دعموا وساعدوا الولايات المتحدة".
أقر مؤسس موقع ويكيليكس، بالذنب في تهمة تجسس واحدة أمام قاض أمريكي، الأربعاء، وأطلق سراحه بصفقة إقرار بالذنب بعد أن انتهت معركته التي استمرت 12 عاما ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة.
ووافق أسانج البالغ من العمر 52 عاما، الاثنين، على الاعتراف بالذنب في تهمة جناية تتعلق بدوره المزعوم في واحدة من أكبر تسريبات للمواد السرية بالحكومة الأمريكية بعد أن نشر موقعه الإلكتروني للإبلاغ عن المخالفات ما يقرب من نصف مليون وثيقة عسكرية سرية تتعلق بالحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان.