السلطات الأمريكية ترد على مزاعم برفض طلب ترامب توفير حماية إضافية

العالم
نشر
3 دقائق قراءة

(CNN)-- رفضت السلطات المسؤولة عن الأمن في تجمع، في بتلر بولاية بنسلفانيا، السبت، حيث نجا الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب من محاولة اغتيال، ادعاءات بأن طلب ترامب بتوفير حماية إضافية تم رفضه.

ووصف جهاز الخدمة السرية الأمريكي هذا الادعاء بأنه "كاذب تمامًا".

وكتب رئيس الاتصالات في جهاز الخدمة السرية، أنتوني غوغليلمي في منشور على منصة إكس، صباح الأحد."هناك تأكيد غير صحيح بأن أحد أعضاء فريق الرئيس السابق طلب موارد أمنية إضافية، وأن هذه الموارد قُوبلت بالرفض. هذا غير صحيح على الإطلاق. في الواقع، أضفنا موارد وتقنيات وقدرات حماية كجزء من تزايد وتيرة السفر للحملة".

كما رد مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، على هذا الاتهام، ليلة السبت.

وقال كيفن روجيك، العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي المسؤول عن مكتب بيتسبرغ خلال المؤتمر الصحفي الليلة الماضية، حيث أطلع مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة ولاية بنسلفانيا المراسلين على التحقيق في إطلاق النار: "لم يكن هناك أي طلب إضافي للأمن رفضه مكتب التحقيقات الفيدرالي على الإطلاق".

وادعى مشرع واحد على الأقل بشكل علني على وسائل التواصل الاجتماعي أنه تم رفض طلبات ترامب لتشديد الأمن.

وقال النائب مايك والتز، وهو جمهوري من فلوريدا، على منصة إكس، ليلة السبت، دون الخوض في تفاصيل: "لدي مصادر موثوقة للغاية أخبرتني أنه كانت هناك طلبات متكررة لمزيد من الحماية من قبل الخدمة السرية للرئيس ترامب. رفضها الوزير (أليخاندرو) مايوركاس".

وأصدر وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس بيانا بشأن إطلاق النار، حيث قال إن وزارة الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية يعملان بشكل مشترك مع سلطات إنفاذ القانون في جهود التحقيق.

وأضاف مايوركاس في البيان: "نحن منخرطون مع الرئيس (جو) بايدن والرئيس السابق ترامب وحملتيهما، ونتخذ جميع الإجراءات الممكنة لضمان سلامتهما وأمنهما، فالحفاظ على أمن المرشحين الرئاسيين وأنشطة حملتيهما هي واحدة من أهم أولويات وزارتنا".

ويعتمد جهاز الخدمة السرية على المعلومات الاستخباراتية والاستراتيجية من أجل وضع إجراءاته الأمنية، وهو يستفيد من معلومات الاستخبارات الأمريكية، بدلا من كونه جزءًا من مجتمع الاستخبارات الأوسع.

وشُوهد المسلح، الذي تم تحديده على أنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا، على سطح مبنى خارج محيط الأمن للتجمع، وقتله أفراد جهاز الخدمة السرية بعد وقت قصير من إصابة الرئيس السابق برصاصة في الأذن اليمنى. ثم اصطحبت الخدمة السرية ترامب خارج المنصة بينما أظهر قبضته وصرخ: "قتال" أمام أنصاره قبل الخروج من التجمع.

ويجري التحقيق في إطلاق النار ويُنظر إليه حاليا على أنه محاولة اغتيال.

وقالت حملة ترامب إنها ستعزز إجراءات أمن الرئيس السابق بعد إصابته في التجمع حيث قُتل أحد الحاضرين، واثنان آخران في حالة حرجة.