(CNN)-- قالت الشرطة الإيطالية إن عائلة كازامونيكا الإجرامية، وهي عصابة إجرامية منظمة على غرار المافيا تعمل في روما وما حولها، متهمة بوضع تابوت أسود أمام منزل ناشطة مناهضة للمافيا، الأحد.
ويعود المنزل إلى الناشطة، تيزيانا رونزيو، وهي رئيسة مجموعة Toripiubella المناهضة للمافيا، والتي سميت على اسم حي Tor Bella Monaca.
وقالت رونزيو بعد ظهر، الأحد، إنها شاهدت النعش وأن الناس أرسلوا لها صورًا له، لكنها لم تدرك على الفور أن المقصود منه تهديد مباشر لها، حتى أبلغها عناصر الحراسة الخاصة بها بذلك.
وعرفت عائلة كازامونيكا لأول مرة على أنها مجموعة على غرار المافيا من قبل مديرية تحقيقات مكافحة المافيا الإيطالية، أو DIA، في السبعينيات. نشأت العائلات الرئيسية كمجموعات وصلت إلى العاصمة من المقاطعات الريفية الإيطالية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وغالبًا ما يرتبطون بالابتزاز، لكنهم متورطون أيضًا في تهديدات مثل تلك التي تم توجيهها ضد رونزيو - وفي قضايا القتل، ويعتقد أن هناك حوالي 1000 عضو فيها.
تصدرت كازامونيكا عناوين الأخبار في عام 2015 عندما سمحت لهم سلطات روما بطريقة ما بإقامة جنازة فخمة لبطريرك العائلة، فيتوريو كازامونيكا، والتي تضمنت عربة تجرها الخيول لوضع نعشه وطائرة هليكوبتر أسقطت بتلات الورد فوق حي تور بيلا موناكا.
وبينما وصفت رونزيو التهديد بأنه "غبي" وقالت إنه لن يوقفها، أضافت أيضًا إنه "زعزع استقرار" مجموعتها، التي تبلغ بانتظام عن أعضاء العائلة الإجرامية لارتكابهم جرائم ضد السكان المحليين وغالبًا ما تشهد في المحكمة نيابة عنهم.
وقالت شرطة روما لشبكة CNN، الاثنين، إنها تقوم بفحص التابوت بحثًا عن بصمات الأصابع، في حين قالت مجموعة "توريبيوبيلا"، وهي مجموعة رونزيو، لشبكة CNN إنها لن تصدر بيانًا عامًا لأن التحقيق مستمر.