(CNN)-- ردت الحكومة الفنزويلية، الاثنين، على إعلان الولايات المتحدة مصادرة الطائرة التي يستخدمها الرئيس نيكولاس مادورو، متهمة واشنطن بتصعيد "العدوان" في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في فنزويلا في يوليو/تموز.
وقالت الحكومة، في بيان: "مرة أخرى، استولت سلطات الولايات المتحدة، في ممارسة إجرامية متكررة لا يمكن وصفها بأي شيء سوى القرصنة، بشكل غير قانوني على طائرة استخدمها رئيس الجمهورية، مبررة عملها بتدابير قسرية تفرضها بشكل غير قانوني ومن جانب واحد في جميع أنحاء العالم".
وصادر المسؤولون الأمريكيون الطائرة في الدومينيكان، حيث كانت تخضع للصيانة، وفقا لمسؤولين محليين، ونقلوها إلى فلوريدا بعد لأن عملية شرائها "انتهكت" العقوبات الأمريكية.
وذكرت الحكومة الفنزويلية أن الولايات المتحدة "أثبتت بالفعل أنها تستخدم قوتها الاقتصادية والعسكرية للتخويف والضغط على دول مثل جمهورية الدومينيكان للعمل كشركاء في أعمالها الإجرامية".
وتظهر السجلات أن آخر رحلة مسجلة للطائرة كانت في مارس/آذار، حيث كانت متجهة من كاراكاس إلى العاصمة الدومينيكية سانتو دومينغو.
وأعلن مادورو نفسه فائزا في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو، وهو الادعاء الذي أثار بسرعة الشكوك عند المعارضة والخارج، وشكك مراقبو الانتخابات من الأمم المتحدة في النتائج.
وحثت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى فنزويلا على إصدار بيانات تفصيلية تظهر النتائج، حسب مراكز الاقتراع.