(CNN) -- قال جهاز الخدمة السرية الأمريكي، لشبكة CNN، إنه يجري تحقيقا بشأن مزاعم حول "سوء سلوك جنسي" من قبل أن أحد عملاء ضد موظفة لدى نائب الرئيس كامالا هاريس.
وأضاف الجهاز، أنه تم منح العميل إجازة إدارية على خلفية التحقيق في الواقعة التي يقال إنها حدثت خلال عملية تأمين في ولاية ويسكونسن.
وقال متحدث باسم الخدمة السرية، في بيان، الأربعاء: "يحقق مكتب المسؤولية المهنية التابع للجهاز في مزاعم سوء سلوك يتعلق بعميل تم منحه إجازة إدارية في انتظار نتائج التحقيق".
كان موقع ريل كلير بلوتيكس أول من أورد عن الواقعة.
ومن جانبه، قال متحدث باسم مكتب هاريس، في بيان: "نحن نأخذ سلامة الموظفين على محمل الجد، ولا نتسامح مطلقًا مع سوء السلوك الجنسي، تم تنبيه كبار مسؤولي مكتب نائب الرئيس من قبل الجهاز حول حادث يتعلق بعميل وأنه بدأ تحقيقا، ولن نصدر مزيدًا من المعلومات".
وفي سياق متصل، أعرب أعضاء في مجلس الشيوخ عن غضبهم إزاء تلك المزاعم بينما يواصل الكونغرس التحقيق في أوجه القصور في الجهاز فيما يتعلق بمحاولات اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
ودعا السناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنتال، الذي يرأس اللجنة الفرعية للتحقيق التابعة للجنة الأمن الداخلي، إلى تولي قيادة جديدة للجهاز الأمني، مشيرا إلى أن الجهاز "عانى من الفضائح".
وقال ريتشارد بلومنتال إن "أداء العملاء في الخارج، ومحاولات الاغتيال الأخيرة كلها تشير إلى الحاجة إلى إصلاح جذري وبعيد المدى وجوهري يغير قيادة هذا الجهاز، ويجب أن يكون هناك دماء جديدة قادمة من الخارج تمنح عملاء الخدمة السرية المجتهدين والمهرة القيادة التي يحتاجون إليها ويستحقونها".