استيقظ بعد 800 عام من السكون.. ثوران هائل لبركان في أيسلندا للمرة الثالثة في شهرين

ثار بركان في جنوب أيسلندا للمرة الثالثة منذ ديسمبر/كانون الأول العام الماضي وقد ضخ الحمم البركانية لارتفاع نحو 80 مترا.

وبينما كانت مشاهد  الصور مثيرة بالطبع، فإن الخطر كان حقيقيًا للغاية.

أدى الشق البركاني الذي يبلغ طوله ثلاثة كيلومترات (1.8 ميل) إلى حدوث شق كبير في القشرة الأرضية، مما مزق المناظر الطبيعية الوعرة في أيسلندا.

وقد تدفقت أنهار الصهارة (الماغما) باتجاه الغرب، مما أثار قلق الخبراء وأجبر خدمات الطوارئ على التحرك. حيث بدأت في محاولة دعم محطة الطاقة الحرارية من خلال بناء سدود بارتفاع 8 أمتار.

حدث الثوران شمال شرق مدينة غرينيفيك، حيث اضطر سكانها البالغ عددهم 4000 نسمة إلى النزوح في نوفمبر مع احتمال ضئيل للعودة.

وفي تقرير سيباستيان شوكلا مراسل CNN المزيد عن الموضوع.