مطاردة شرطية عالية السرعة تنتهي بتوجيه اتهامات حكومية ضد أحد أفراد الحرس الوطني في ولاية تكساس الأمريكية، متهم بتهريب مهاجر بسلاح ناري إلى الولايات المتحدة، والتهرب من الاعتقال، وحمل السلاح بشكل غير قانوني..
الحادث الذي وقع، الأحد، بالقرب من بلدة براكيتفيل، على بعد حوالي 30 ميلاً من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
الأمر ليس جديدا، ومع ذلك، فإن حقيقة أن الأمر يتعلق بجندي أمريكي يثير مخاوف أمنية خطيرة.
بدأت القصة كما يقول عمدة مقاطعة كيني إن جنديًا من الحرس الوطني في تكساس كان يقترب من نقطة تفتيش واستدار لتجنب السلطات… ويضيف العمدة أن جونسون انطلق مسرعًا وطارده الضباط والجنود. وتوقفت السيارة لفترة وجيزة عند نقطة ما وخرج منها مهاجر مجهول وهرب سيرًا على الأقدام.
ولم تعلق الإدارة العسكرية في تكساس على اعتقال الجندي.
وتم التعرف على الجندي بأنه سافيون جونسون.
وقال متحدث باسم حاكم تكساس غريغ أبوت، إنه إذا كانت اتهامات التهريب صحيحة، فإن جونسون “خائن ومجرم”.
وفي تقرير إد لافانديرا من CNN المزيد من التفاصيل.