لا تزال عملية التعرف على جثث ضحايا الرحلة 2283 في ساو باولو بالبرازيل مستمرة، حيث وصل العشرات من الأقارب وأفراد الأسر، الأحد، إلى معهد الطب الشرعي - حيث تم انتشال جميع الجثث من هيكل الطائرة - للمشاركة في التحقيق.
ولم يكن من الممكن التعرف إلا على جثتين - من خلال التعرف على الوجه - بسبب عنف الاصطدام عندما تحطمت الطائرة على الأرض.
أما بالنسبة لجميع الجثث الأخرى، فمن الضروري الخضوع لتحديد الحمض النووي وتقنيات أخرى من أجل مطابقة هوياتهم بشكل صحيح.
ولا تزال البرازيل بأكملها تنتظر إجابة على السؤال حول ما الذي حدث ليتسبب في سقوط الطائرة من السماء وتحطمها على الأرض.
ووصل محققون من فرنسا - حيث تم تصنيع الطائرة في المقام الأول - إلى البرازيل للمشاركة في التحقيق، حيث سيحللون ويفحصون صندوقين أسودين تم انتشالهما بنجاح من هيكل الطائرة لتحديد ما حدث.